الترجى يراوغ الأهلى ب«الكتانيتشو» الإيطالىفى «رادس»

فرض نبيل معلول المدير الفنى لفريق الترجى السرية التامة على تدريبات خوفا من نقل تفاصيل التدريبات الى الجهاز الفنى للأهلى.. ومن المتوقع ان يبدأ الترجى بطريقته المعتادة والمتمثلة فى اربعة لاعبين فى الدفاع امامهم ثنائى ارتكاز ثم ثلاثى فى وسط الملعب المتقدم خلف المهاجم الوحيد ..وقد يقوم معلول بتعديل الخطة اكثر من مرة خلال سير المباراة حيث إنه فى البداية سيلعب بشكل هجومى بحثا عن هدف مبكر يقضى من خلاله على آمال الاهلى الا ان الطريقة مع الوقت ستتحول الى الشق الدفاعى بتأمين وسط الملعب وسيصبح شكل الترجى فى الملعب اشبه بالطريقة الكلاسيكية الايطالية «الكتانيتشو» خاصة ان نتيجة مباراة الذهاب تخدم الترجى ولذلك فالتعادل السلبى يضمن البطولة للشقيق التونسى.

من جانبه تمسك طه اسماعيل شيخ المدربين بالأمل الكبير فى قدرة الأهلى على تحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء العودة.

وأكد طه أن الأهلى قدم أفضل مبارياته خلال لقاء الذهاب على الرغم من إضاعته العديد من الفرص المحققة التى كانت كفيلة بترجيح كفته فى استعادة اللقب الأفريقى الغائب عنه منذ 4 سنوات ماضية.

أضاف أن نادى الترجى يتميز باستغلاله للضربات الثابتة وأن أكبر دليل على ذلك هو أن جميع الأهداف التى أحرزها الترجى فى الاهلى فى السنوات الأخيرة بهذا الشكل علاوة على العرضيات والتصويبات بعيدة المدى لأربعة او خمسة من نجومه على الأقل.

ولفت طه إلى أن من أبرز مايميز الفريق التونسى مدربه نبيل معلول الذى يمتاز بفكره العالى وتكتيكه الممتاز، كما أن علاقته جيدة بكل اللاعبين مما يسهل له طريقة التواصل معهم ورغبتهم فى ارضائه.

وأكد طه أن فرص الأهلى كبيرة جدا فى تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة العودة حال اختيار حسام البدرى المدير الفنى أربعة لاعبين مميزين فى خط الهجوم، مقترحاً بأن يبدأ الأهلى بالسيد حمدى وعماد متعب كرأسى حربة ومن خلفها الثنائى محمد ناجى جدو فى الجهة اليسرى وعبد الله السعيد فى الجهة اليمنى على أن يتم الدفع بوليد سليمان فى الوسط والإبقاء على محمد أبو تريكة ومحمد بركات على مقاعد البدلاء.

وأشار طه إلى أن اللاعبين الذين حصلوا على الإنذار الثانى وتقرر غيابهم عن مباراة العودة من فريق الترجى سيعطى الأفضلية للأهلى ويخلق لهم مساحات كبيرة فى مناطق الفريق المنافس إن أحسن البدرى اختيار الرباعى الهجومى.

وكشف طه فى نهاية تصريحاته أن الأهلى من السهل أن يقوم بغلق المساحات أمام فريق الترجى التونسى فى لقاء العودة، وهو ما أجاده الفريق التونسى فى مباراة الذهاب لأنه كان يلعب للتعادل أو لمنع تسجيل هدف فى مرماه، بعكس مباراة العودة والتى سوف يقوم الفريق التونسى بمهاجمة الأهلى لإحراز أهداف، وهو ما سيجعل المباراة مفتوحة بين الطرفين.