يواصل دفاع متهمي القضية المعروفة إعلامياً ب "أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي" مرافعته أمام المحكمة التي تنظر القضية. وأكد الدفاع أن المتهم "سليمان عيد" يعمل ك "سمًاك "وانه لا يعي في الحياة ما هو أكثر من ذلك , مشيراً إلى أنهم كدفاعه طالب النيابة بإثبات "رائحة ملابسه" بالأوراق, وشدد الدفاع على أن "عيد" لا يعرف ماهية سلطات الدولة كي يعمل ضدها وفق ما هو مسند إليه. وتابع الدفاع منتقلاً للمتهم الأول بالقضية "ربيع جمعة" مقدماً للمحكمة مستنداً منسوب ل "مستشفى أم المصريين" يؤكد أن المذكور كان مصاحباً لفتاة مريضة تدعى "هدى", مضيفاً بأن إدارة المستشفى رفضت أن يقيم مع البنت ليضطر للعودة لمنزله ليأتي بسيدة ترافقها قبل أن يفاجئ بالقبض عليه.
وأضاف قائلاً بأن "اللحية" كانت سبب القبض على عدد من المتهمين واصفاً إياها ب "الداء عند الشرطة" على حد قوله، مواصلاً هجومه بالقول إن " الداخلية " عندما فشلت في القبض على المتهم الحقيقيين الذين حملوا السلاح والذي نعتهم ب "الخونة و المتآمري " قاموا بالقبض على "الفقراء" وفق قوله, وأشار الدفاع في هذا الصدد بأن اثنين من المتهمين قبض عليهما أثناء استقلالهما سيارتهما دافعاً بعدم معقولية أن يستقل من يدبر للاعتداء على منشأة ومن يدبر لجريمة سيارته الخاصة.
أكد دفاع المتهم الحادي عشر أن موكله أصيب بعيار ناري يوم الواقعة أثناء طريقه لعمله المقابل للمدينة، ودخل عقب تلك الإصابة في "غيبوبة" الأمر الذي ينفي معقولية اشتراكه بالواقعة محل القضية .
ونفى الدفاع صلة موكله ب "الإخوان", مدللاً على ذلك بأن صاحب الشركة التي يعمل بها يُعد من "الفلول" وفق تعبيره مشيراً لشهادته بهذا الشأن مختتماً فكرته بالتأكيد على من بمقدوره ارتكاب الجريمة وفق الصورة المرسومة لها هم فقط "المجانين بتوع داعش"، على حد قوله .