واصل عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب أحداث روض الفرج والموكل للدفاع عن المتهمين أرقام 28 و 35 و69، مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية بسرد ظروف القبض على موكليه. وأكد عضو الدفاع أنه وفقًا لعرف اللجان الشعبية التي شكلها أهالي منطقة الأحداث يوم الواقعة ، كانت اللحية و الجلباب القصير سببًا كافيًا للاشتباه في أي شخص والقبض عليه لتسليمه للشرطة، مضيفًا أن ذلك الاشتباه يزداد إذا ما كانت البطاقة الشخصية الخاصة بهذا الشخص مدونا عليها أن محل إقامته خارج منطقة روض الفرج. وذكر المحامي أن موكله المتهم الثامن والعشرين محمد راضي كان يستقل سيارة أجرة لشراء بضاعة من مسرح الأحداث، مضيفًا أن مجموعة من المواطنين الشرفاء استوقفوا تلك السيارة وأخرجوه منفردًا من بين جميع الراكبين، لأنه ملتح وسلموه للشرطة بعد أن تبينوا من بطاقته الشخصية أنه من الوراق. وقدم عضو الدفاع صورة من شهادة موثقة من الشهر العقاري لأقوال إحدى شاهدات العيان على الواقعة، أوردت فيها أنها تعرف المتهم، نظرًا لأنه جار والدها بمنطقة الوراق وأنها شاهدت الأهالي وهم يخرجونه من السيارة الأجرة لشكهم فيه. وتابع المحامي منتقلًا لذكر الحالة الخاصة بالمتهم الخامس والثلاثين أشرف حامد مرسي، مؤكدًا أنه يعمل عاملا بمطعم يمتلكه أحد الأشخاص ويُدعى نبيل حامد مرسي وأنهما كانا في المنطقة لحظة الأحداث لشراء احتياجات المطعم ، وأنهما ولجهلهما بما يحدث حولهما دخلا أحد المساجد المحتجز داخلها متظاهرون بواسطة المواطنين الشرفاء، الأمر الذي أدى للقبض عليه بعد الشك فيه، نظرًا لأنه ملتح ويرتدي جلبابا قصيرا ولأنه كذلك كسابقه غير مقيم بالمنطقة.