قال فهمي عمر شيخ وعميد الإذاعيين، إن الإذاعة المصرية هي صاحبة الدور الأول في تثقيف الشعب المصري، مضيفًا: "لم يجرؤ أي إذاعي أن يقرأ نشرة الأخبار إلا إذا كان متقنا للغة العربية". وشدد خلال حواره في برنامج "90 دقيقة"، علي قناة "المحور"، علي ضرورة أن يكون المذيع مثقفًا، لافتًا أنه أخطأ في كلمة خلال تقديمه النشرة فتم استبعاده أسبوعًا. وتابع أن الإذاعة المصرية كانت المحرك الرئيسي في ثورة يوليو 1952، مؤكدًا ن الإذاعيين كانوا كالمحاربين في كل المواقف العصرية التي مرت بها مصر. وأوضح أن تاريخ الإذاعة المصرية مليئ بشخصيات عظيمة ولها تاريخ وطني مشرف، متابعًا: "نحن في حرب حقيقية أخطر من الحروب التي مررنا بها"، مضيفًا: " في حروبنا القديمة كنا نعرف عدونا ولكن الان غير معروف". وأردف أن الكثيرين ممن يعملون في الإعلام الان لا ينقلون الخبر بل يعملون منظرين وأصحاب رأي، داعيًا الإعلاميين إلى الالتزام بالحيادية في نقل الأخبار.