فوز نائب رئيس جامعة القناة الأسبق بجائزة العطاء والوفاء    تفعيل الدراسات العليا لقسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن في جامعة بني سويف    وزير العمل يلتقى مدير إدارة "المعايير" ورئيس الحريات النقابية بجنيف    محافظ القليوبية: مناقشة وضع تعريفة انتظار السيارات بالشوارع    بعد إثبات تدريس المثلية.. 3 إجراءات عاجلة من التعليم بشأن مدرسة ألمانية    حملات تفتيشية على الأسواق ومحلات بيع السلع الغذائية واللحوم بكفرالشيخ    جامعة حلوان تحتفل بحصول كلية التربية الفنية على الاعتماد الأكاديمي    الدولار يتراجع الآن في البنوك المصرية.. ب47 جنيها للشراء    انطلاق أعمال القمة الكورية الأفريقية الأولى بمشاركة وزيرة التعاون الدولي    وزير الصناعة يلتقي ممثلي 137 شركة عالمية متخصصة في إنتاج الحديد والصلب    جولات تفقدية لمسئولي الإسكان لمتابعة مشروعات التطوير ورفع الكفاءة ب 5 مدن جديدة    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024    ما موقف مخالفات البناء حال عدم ظهورها في التصوير الجوي؟    انطلاق أعمال القمة الكورية الأفريقية الأولى بمشاركة وزيرة التعاون الدولي    إسرائيل تزعم: أكثر من ثلث الرهائن في غزة لقوا حتفهم    أبو الغيط يدعو إلى التعامل الإيجابي مع جهود ومقترحات وقف إطلاق النار في غزة    أوكرانيا تضرب نظاما صاروخيا داخل روسيا باستخدام أسلحة غربية    الأهلي يزف نبأ سارًا لجماهيره مساء اليوم (تفاصيل)    الدوري المصري، البنك الأهلي وبلدية المحلة الأكثر خسارة قبل التوقف الدولي    ظهور الدون مع البرتغال.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    ردا على مبابي.. برشلونة يقترب من حسم صفقة الأحلام    تجديد حبس سائق بتهمة الاستيلاء على أموال مواطنين بهدف توظيفها في تجارة الأدوية    الثانوية الأزهرية 2024.. محافظ مطروح يتفقد عددًا من لجان الامتحانات    محافظ القاهرة يوجه بتكثيف الحملات التفتيشية على السلع الغذائية بالأسواق    إصابة 5 سيدات في حادث انقلاب سيارة (كارو) بالغربية    6 مصابين في حادث على صحراوي أسيوط    إقبال من السياح على زيارة مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر (صور)    لمواليد برج الميزان.. ما تأثير الحالة الفلكية في شهر يونيو 2024 على حياتكم؟    9 أفلام مجانية بقصر السينما ضمن برنامج شهر يونيو    بعد عقد قران جميلة عوض.. 8 معلومات عن زوجها المونتير أحمد حافظ    «ظاهرة خطيرة تلفّها الشبهات».. الإفتاء تحذر من دعوات توجيه الأضاحي إلى الدول الأفريقية    أصعب يوم في الموجة الحارة.. 5 طرق تجعل هواء المروحة باردا    هيئة الدواء تسحب مضاد حيوي من الصيدليات وتحذر من تداوله (تفاصيل)    استشاري جلدية توضح الأمراض الأكثر انتشارا في الصيف (فيديو)    إدارة الغردقة التعليمية تعلن عن فتح باب التظلمات لمراحل النقل    غدًا.. «صيد الذئاب» في نقابة الصحفيين    إعلامي يكشف مفاجآة الأهلي ل عبد القادر ومروان عطية    إجلاء نحو 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون"    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    هل أضر «الكيف» محمود عبدالعزيز؟.. شهادة يوسف إدريس في أشهر أدوار «الساحر»    قصواء الخلالي: لا للوزراء المتعالين على الإعلام والصحافة في الحكومة الجديدة    أخبار الأهلي: كولر يفاجئ نجم الأهلي ويرفض عودته    بالفيديو.. عضو "الفتوى الإلكترونية" توضح افضل أنواع الحج    «الإفتاء» توضح حكم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى.. هكذا كان يفعل النبي    بسبب الحرب الأوكرانية.. واشنطن تفرض عقوبات على شخص و4 كيانات إيرانية    الأمم المتحدة: الظروف المعيشية الصعبة في غزة تؤدي إلى تآكل النسيج الاجتماعي    باحثة سياسية: مصر تحشد الآن المواقف المؤيدة لوقف إطلاق النار في غزة    وصفة مبتكرة لوجبة الغداء.. طريقة عمل دجاج بصوص العنب بخطوات بسيطة    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية بمركز شباب الهيش بالإسماعيلية    قرار جديد بواقعة العثور على جثة سعودي في شوارع القاهرة    نشرة مرور "الفجر ".. انتظام حركة السيارات بالقاهرة والجيزة    بدء فرز الأصوات فى الانتخابات العامة الهندية    تراجع أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء في الأسواق (موقع رسمي)    أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. «الأزهر للفتوى» يوضح    متى ينتهي وقت ذبح الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يوضح    أمير هشام: جنش يرغب في العودة للزمالك والأبيض لا يفكر في الأمر    أستاذ اقتصاد ل قصواء: الموازنة العامة للدولة أهم وثيقة تصدرها الحكومة    النائب العام يلتقي وفدًا رفيع المستوى من أعضاء هيئة الادعاء بسلطنة عمان الشقيقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثمانون عاما .. على الإذاعة المصرية
نشر في الزمان المصري يوم 02 - 06 - 2014

قبل 80 عامًا وفى الحادى والثلاثين من مايو عام 1934 – كان المصريون على موعد مع صوت أحمد سالم يشقّ الصمت فى آذانهم
صادحًا بجملته الشهيرة "هنا القاهرة"، معلنًا مولد الإذاعة المصرية الرسمية، بعد سنوات من الإذاعات الأهلية التى كانت خاضعة لشبكات العلاقات والمصالح ورأس المال الأجنبى.
وبهذه المناسبة قامت وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين بتكريم العديد من رواد الإذاعة المصرية، خلال الاحتفالية التى أقامتها
الإذاعة المصرية احتفالاً بمناسبة مرور 80 عامًا على إنشائها حيث بدأت الاحتفالية بإطلاق موقعها الإلكترونى،والذى أنشأه نخبة من
شباب الإذاعيين، وهو أول موقع إلكترونى للإذاعة منذ نشأتها .
ويلعب الإعلام دورًا رئيسيًا فى صناعة القرار السياسى، وهو أحد مصادر قوته وعلى صانع القرار أن يدرك ويعى أهمية وسائل الإعلام وتأثيرها على هذا القرار، لأنه هو من سيطرحه ويسوق له، فإما أن يكون تسويقًا إيجابيًا بالتزام الحيادية والموضوعية وتقديم الحقائق كاملة دون تزييف أو تضخيم، أو تسويقًا سلبيًا عن طريق مغالطة الحقائق وإثارة الرأى العام، فإن الاثنين وجهان لعملة واحدة.
ومنذ انطلقت الإذاعة المصرية وهى تشكل جانبًا كبيرًا من وعى ومعرفة وتاريخ المصريين، فكانت ديوانًا وأرشيفًا لأفراحهم وأحزانهم،
ولفنونهم وأحلامهم وحياتهم وعقائدهم، عبرها تواصلوا فى وقت كان التواصل فيه صعبًا، واستمعوا إلى طه حسين وأم كلثوم وصوت
السماء محمد رفعت، فحملت الإذاعة الفن والدين والقرآن والثقافة والشعر إلى الناس فى ربوع وقرى مصر، وقادت مرحلة من التنوير والحفاظ على الهوية الوطنية وعلى جذوة التحرر الوطنى والانتماء القومى، وهو ما بلورته ثورة يوليو 1952 واستفادت منه، فأعادت تطوير الإذاعة وإضافت محطات عديدة بلغات ولهجات عديدة تخاطب العديد من البلدان والثقافات، لتظل الإذاعة ذراعًا سياسية وثقافية ضاربة فى العمق الداخلى وفى الظهير الخارجى، وتكون بوابة مصر إلى عصر التليفزيون، وعماد تدشين هذا الجهاز الإعلامى الضخم،
وإن كانت الإذاعة قد توارت أو قل دورها الآن فى حمّى وسائل الإعلام والتواصل، فإنها تظل تاريخًا وسياقًا وطنيًّا يحمل الكثير مما يجب أن نعرفه وأن نحافظ على بقائه.
تاريخ الإذاعة المصرية
لقد كانت مصر سباقة كعهدها، فكما سبقت أكثر الدول الأوروبية فى مدّ خطوط السكك الحديدية، سبقت أيضًا الكثير من الدول حول العالم فى استخدام التصوير السينمائى وعرض الأفلام، وفى البث الإذاعى.
مرحلة الإذاعات الأهلية
عرفت مصر الإذاعة فى مراحل متقدمة عن الدول العربية وكثير من دول العالم، وبالتحديد فى سنة 1925، أى بعد ظهور أول محطة إذاعية فى العالم بخمس سنوات فقط، وكانت بداية معرفة هذا الشكل الإعلامى الجديد من خلال محطات أهلية يملكها بعض الهواة، وتعتمد فى تمويلها على الإعلانات التجارية، ومن أمثلتها فى ذلك الوقت: راديو فاروق، راديو فؤاد، راديو فوزية، راديو سابو.
وفى بداية مايو 1926 صدر مرسوم ملكى يحدد شروط استخراج تراخيص الأجهزة اللاسلكية طبقًا للاتفاقيات الدولية، وبدأت هذه المحطات الأهلية فى إذاعة برامجها وموادها بالعديد من اللغات، كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية، إلى جانب اللغة العربية بالطبع،
وكانت إذاعة "مصر الجديدة" هى أول إذاعة أهلية تبدأ العمل، وبعد عامين افتتحت محطة أهلية أخرى أوروبية هى إذاعة "سابو"، وفى العام 1932 افتتحت "محطة راديو الأمير فاروق"، وفى الإسكندرية افتتحت إذاعتان، أشهرهما محطة "راديو فيولا".
الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية
فى عام 1931 قامت وزارة المواصلات بتقديم مذكرة إلى مجلس الوزراء، تطالب فيها بإنشاء محطة إذاعة لاسلكية، على أن تتولى شركة "ماركونى" الإنجليزية التلغرافية اللاسلكية مسؤولية تشغيلها لحساب الحكومة، وبالفعل وافق مجلس الوزراء فى 21 يوليو 1932 على المذكرة، وتم تعيين المفتش العام لمصلحة التلغراف والتليفونات "مستر جى وب" مشرفًا على أعمال الإذاعة ومستشارًا فنيًّا لها، فى 29 أبريل 1934، وتم افتتاحها فى 31 مايو من نفس العام.
هنا القاهرة
هي الجملة الشهيرة التى قالها الإعلامى والممثل "أحمد سالم" مفتتحًا بها بث الإذاعة، حيثُ عَمِلَ "سالم" لفترة مذيعًا ومديرًا للقسم العربى بالإذاعةِ المصرية، وكانت عبارة "هنا القاهرة" من أولى الكلمات التى انطلقت عبر الإذاعة المصرية يوم افتتاحها، وقد سبق أن انطلقت من العاصمة السورية دمشق، حينما ضربت القوات الإسرائيلية مقر محطة البث الإذاعى المصرى فى "أبو زعبل" فانطلق صوت مذيع الإذاعة السورية فى ذات اللحظة صادحًا بجملة "هنا القاهرة" لتستمر الإذاعة المصرية فى البث ولكن عبر الأثير السورى، ومن تراب دمشق.
مرحلة الإذاعة فى عهد شركة ماركوني ..
تقدمت شركة "ماركونى" إلى الحكومة المصرية عام 1924 بمشروع لإدخال الإذاعة المركزية التى تغطى جميع أنحاء البلاد، وفضلت الحكومة إعطاء الامتياز المطلوب لهذه الشركة، واستقر الرأى فى عام 1932 على أن تحتكر الحكومة حق إنشاء محطات الإذاعة اللاسلكية فى جميع أنحاء البلاد، وقد وافق مجلس الوزراء فى يوليو 1932 على أن تتولى شركة "ماركونى" التلغرافية اللاسلكية – كوكيلة عن الحكومة المصرية – إدارة الإذاعة وتشغيلها وصيانتها وإعداد برامجها واختيار المذيعين وتشغيلهم، وبدأ العمل فى إقامة محطات الإرسال والاستوديوهات الإذاعية على الفور، حيث أقامت الشركة خمسة استوديوهات.
أصبحت الإذاعة – مع اندلاع الحرب العالمية الثانية – تابعة لإشراف وزارة الداخلية، وذلك نظرًا لما للإذاعة اللاسلكية من اتصال بمسائل الأمن العام، وعاد الإشراف على الإذاعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بعد انتهاء الحرب، على أن يبقى لوزارة المواصلات اختصاصها المتمثّل فى الإشراف على صيانة أجهزة المحطة وإدارتها من الناحية الفنية، وتحصيل رسوم الرخص والتفتيش عليها.
وقد تزايدت عدد المحطات الإذاعية على مدار تاريخها وأصبحت تضم :
- إذاعة القرآن الكريم – إذاعة البرنامج العام – إذاعة القاهرة الكبري – إذاعة الشرق الأوسط – إذاعة الشباب والرياضة – إذاعة راديو مصر – إذاعة نغم -إذاعة البرنامج الثقافي – إذاعة البرنامج الموسيقى – اذاعة الأغاني – إذاعة الأخبار والموسيقى – إذاعة الكبار
- إذاعة صوت العرب – إذاعة البرنامج الأوربي – إذاعة الكوميديا إذاعة الدراما .
رمضان فى الإذاعة ..
يُعد شهر رمضان، ومنذ سنوات بعيدة، أفضل وأهم شهور السنة لدى وسائل الإعلام، فتحرص القنوات الإذاعية والتليفزيونية على تقديم أفضل ما تملك من أفكار وبرامج،إلا أنها لم تكن كذلك منذ نشأتها، وحتى عام1956،فكانت تتصف بالتقليدية فى كل ما تعرضه من مواد إذاعية، حيث لا يختلف المحتوى كثيراًعن كل ما يتمّ تقديمه طوال العام،إلا فى زيادة الجرعة الدينية،ففى رمضان تزيد المساحة المتاحة للأحاديث الدينية وتلاوات القرآن الكريم.
وقد شهدت الإذاعة بعد عام 1956طفرة نوعية فى هذا السياق،تمثّلت فى تقديم العديد من المواد التى تعتمد على عناصر الإبهار السمعى المتاحة بالإذاعة آنذاك، فى محاولة لتقديم مواد ترفيهية راقية، ومواد ثقافية ودينية، فى إطار برامج منوعات ثقافية وتمثيليات غيرها،
ومن أشهر هذه المواد التى منحت الإذاعة – ومن بعدها التليفزيون – نكهة خاصة فى شهر رمضان: ألف ليلة وليلة- من وحى قصص القرآن الكريم – فوازير رمضان – السمسميّة – ورمضان حول العالم.
أول رئيس للإذاعة المصرية
كان أول رئيس للإذاعة المصرية هو سعيد باشا لطفى الذى رأسها فى الفترة من 31 مايو 1934 وحتى 22 ديسمبر 1947، وكان شقيقا لشخصية من أبرز شخصيات العصر وهو أستاذ الجيل الأديب البارز أحمد لطفى السيد.
درس سعيد باشا التاريخ بجامعة أكسفورد ببريطانيا، وعين مأمورا فور عودته إلى مصر، وتدرج فى السلك الإدارى بوزارة الداخلية حتى أصبح مديرًا للجيزة والقليوبية، وكان مولعا بالتاريخ ودروسه بحكم دراسته التاريخية فى أكسفورد.
كان لسعيد باشا حظا وافرا من المعرفة بالأدب والفن وتذوق الشعر والموسيقى، وركز فى عمله بوصفه رئيسا للإذاعة على ثلاثة جوانب:
الأول هو اختيار المتحدثين فى الإذاعة من علماء مصر وأدبائها من أمثال الدكتور طه حسين، والدكتور مصطفى مشرفة وسهير القلماوى.
أما الجانب الثانى فهو اختيار قصائد من الشعر القديم والمعاصر وهو ما أطلق عليه "مختارات الإذاعة"، والجانب الثالث هو اختيار قراء القرآن الجدد واعتماد المذيعين الجدد، وظل يعمل بجد وإخلاص فى وظيفته حتى انتهاء مدة رئاسته.
رؤساء الإذاعة المصرية ..
1.سعيد باشا لطفي من 1934/5/31 إلى 1947/12/22
2.محمد بك قاسم من 1947/12/22 إلى 1950/8/15
3.محمد حسنى بك نجيب من 1950/10/30 إلى 1952/8/12
4.محمد كامل الرحماني من 1952/12/4 إلى 1953/11/23
5.محمد أمين حماد من 1953/12/26 إلى 1966/5/2 (تولى فترتين)
6.عبد الحميد فهمي الحديدي من 1966/5/2 إلى 1969/12/30
7.محمد أمين حماد من 1969/12/31 إلى 1971/9/2
8.عبد الرحيم سرور "ندبا" من 1971/5/16إلى 1972/4/6
9.محمد محمود شعبان من 1972/4/7 إلى 1975/9/25
10.صفية زكي المهندس من 1975/9/27 إلى 1982/12/11
11.محمد فهمي عمر من 1982/12/12 إلى 1988/3/5
12.أمين إبراهيم بسيوني من 1988/3/6 إلى 1991/11/7
13.حلمي مصطفي البلك من 1991/11/8 إلى 1994/8/7
14.فاروق محمد شوشة من 1994/8/8 إلى 1997/1/9
15.حمدى الكنيسى من 1997/1/10 إلى 2001/3/18
16.عمر بطيشة من 2001/3/19 إلى 2005/3/18
17.إيناس جوهر من 2005/3/19 إلى 2009/6/25
18.انتصار شلبي من 2009/6/25 إلى 2011/4/2
19.إسماعيل الششتاوي من 2011/4/2 إلى 2013/2/6
20.عادل مصطفي من 2013/2/7
أشهر مذيعى الإذاعة المصرية
اشتهرت إذاعة البرنامج العام – الإذاعة المصرية – بالعديد من المذيعين الذين أثروا الحياة الإعلامية ببرامجهم، وارتبط المستمعون بأصواتهم، وكانوا الآباء المؤسسين لهذا الكيان الإعلامى المهم، الذى كان حاضنة للساحة الإعلامية المصرية على المستويين: الإذاعى والتليفزيونى، منذ ثلاثينيات القرن الماضى وحتى الآن، ومن أهم وأشهر هؤلاء المذيعين والإعلاميين والرواد:
أحمد سالم ..
كان ممثلاً ومخرجًا سينمائيًّا، وهو الصوت الذى افتتح الإذاعة بالمقولة الشهيرة "هنا القاهرة"، ولكن للأسف ليست له تسجيلات موجودة إلى الآن.
ولد فى العاشر من يناير عام 1912 بمدينة المنصورة، تخرّج فى كلية الآداب جامعة القاهرة شعبة اللغة الإنجليزية، وكان من الرعيل الأول من الإذاعيين المصريين، وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها، وهم: محمد سعيد لطفى باشا، محمد فتحى، على خليل، أحمد كمال سرور، مدحت عاصم، عفاف الرشيدى.
طاهر أبو زيد ..
حصل على الثانوية العامة من مدرسة المنصورة الثانوية بتفوق، ولم يكمل تعليمه فى البداية، واضطرته الظروف للعمل كمُحضَر فى المحكمة أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن بمساعدة رئيس المحكمة استطاع أن يلتحق بكلية الحقوق بالإسكندرية، وأخذ يعمل ويدرس فى الوقت نفسه إلى أن تخرّج عام 1948.
تمّ تعيينه فى الإذاعة عام 1950 كقارئ لنشرة الأخبار، وتدرّج فى المناصب إلى أن رأس إذاعة الشرق الأوسط بين عامى 1967 و1972.
بابا شارو ..
هو محمد محمود شعبان، أو كما اشتهر باسم "بابا شارو"، إذاعى مصرى، عُرف كمخرج ومذيع ومُعدّ برامج، وقد بزغ نجمه مع تقديم أحاديث الأطفال والبرامج الدرامية والغنائية فى الإذاعة المصرية، وهو من مواليد محافظة الإسكندرية فى 21 سبتمبر1912، وتوفى فى 10 يناير عام 1999.
صفية المهندس ..
صفية المهندس، أم الإذاعيين، ولدت عام 1922، والدها اللغوى زكى المهندس وأخوها الفنان الراحل فؤاد المهندس، تزوجت من الإذاعى العملاق محمد محمود شعبان "بابا شارو"، وهى من مؤسسى الإذاعة المصرية، ومن أوائل الأصوات النسائية العاملة فيها، وتُعدّ أول صوت نسائى إذاعى انطلق، ليس فى الإذاعة المصرية فحسب، بل فى إذاعات المشرق العربى كله.
"أبلة فضيلة"
أبلة فضيلة، أشهر من قدم برامج الأطفال فى الإذاعة المصرية، اسمها الحقيقى فضيلة توفيق، وهى خريجة كلية الحقوق، وتتلمذت على يدبابا شارو، عملت فى بداية حياتها فى مكتب المحامى ووزير النقل وقتها حمدى باشا زكى وهى أخت الممثلة محسنة توفيق.
آمال فهمى ..
التقت الكثير من الشخصيات من خلال برنامجها "على الناصية"، على اختلاف مستوياتهم وشرائحهم، ثقافيًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، فالتقت الناس العاديين إلى جانب المثقفين والسياسيين والعلماء، ومن هؤلاء كان رائد الفضاء الروسى الشهير "يورى جاجارين"، وكانت آمال فهمى عبر هذا البرنامج وسيلة لاكتشاف العديد من المواهب والفنانين، ووصول أصوات ومشكلات الناس إلى المسؤولين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.