ذكرت صحيفة "البايس" الإسبانية عن مسؤول بوزارة الخارجية التركية، أن هناك اتفاق تركي سعودي نشأ مؤخرًا فيما يخص الأزمة السورية منذ مارس الماضي لدعم فصائل المعارضة السورية بهدف إسقاط نظام بشار الأسد، وللحد من نفوذ إيران بالمنطقة. ولفت المسؤول التركي إلى أنه منذ الزيارة الأخيرة لرجب طيب أردوغان رئيس بلاده لزيارة الملك السعودي الجديد في مارس، وقبل إعلان عملية عاصفة الحزم لضرب جماعة الحوثيين باليمن والموالية لإيران، مؤكدًا أنه يتم التنسيق لإنشاء تحالف "أمريكي- تركي- سعودي" لتدريب المعارضة السورية. وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين بدت نتائج ملموسة على الأرض تمثلت في وحدة صفوف المعارضة من جهة وتكبد النظام السوري خسائر فادحة من جهة كان أخرها سقوط إدلب وانكماشه في أليبو.
وأكد عضو بالتحالف الوطني السوري المعارض بالمنفى للصحيفة الإسبانية أنه يرجح قيام أمريكا بتدريب فصائل مسلحة ضمن المعارضة بالاتفاق مع كل من تركيا والأردن، وقطر لتضييق الخناق على النظام السوري، كما طالب العضو السوري أمريكا بضرورة دعم المعارضة لفرض حصار كامل على دمشق وخنق النظام.