في مفاجأة غير متوقعة نقلت أحد التقارير الإسرائيلية، في الإذاعة العبرية، مخطط سري إخواني لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي، داخل محبسه عن طريق وضع السم في طعامه. وكان التنظيم قد سعى لإغتيال "مرسي" عدة مرات فشلت جميعها، مثل استهداف الطائرة الهليكوبتر التي تقله خلال المحاكمات، في إشارة إلى أن الهدف من اغتيال "مرسي" هو توحيد الصفوف. إشاعات إسرائيلية لاستكمال المخطط الصهيوني وعقب ذلك قال أحمد بان، خبير الحركات الإسلامية، أن ما تتناقله الإذاعة العبرية وإسرائيل ما هو إلا مجرد شائعات بغرض إحداث البلبلة والتفريق بين الصفوف لتحقيق مخططها لإسقاط الدول العربية، حتى ولو كانت مختلفة في الأصل مثلما يمثل الواقع المصري مع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أن مرسي مواطن مصري بغض النظر عن التهم الموجهة إليه، لذلك فإن حمايته هي مسئولية الدولة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية قادرة على تأمينه وحمايته وإسقاط ذلك المخطط الصهيوني.
وأكد بان، أن الفكر الإخواني في تلك النرحلة لن يتخلى عن مرسي، حيث أنهم ما زالوا بحاجة إليه، مطالباً بأخذ تلك الشائعات على محمل الجد فقد تكون حاملة لبعض الإشارات لمخططات لإسقاط الدولة. مرسي أداة الإخوان الفعالة لرجوعها مرة أخرى. وأكد صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية، أن التقرير الإسرائيلي حول مخطط الاخوان لاغتيال مرسي، مبالغ فيه، مؤكداً أن المعزول في يد أمينة من رجال الشرطة البواسل التي تحافظعلى حياته كونه مواطن مصري حتى وإن أختلفت معه وجهات النظر.
وأضاف القاسمي، أن فكر الجماعة الإخوانية يجعلها أكثر تمسكاً بالرئيس المعزول، حيث إنه يعد الهدف الذي يلتفون حوله لرجوعه إلى الحكم والرجوع إلى ما يسمونه بالشرعية، موضحاً أن المعزول ما زال الأداة الفعالة لحصول الجماعة الإرهابية على غاياتها.
مخطط أمريكي إسرائيلي وقال كمال الهلباوي، القيادي المنشق من جماعة الإخوان، أن تلك الشائعات التي تروج لها اسرائيل هي إنذار بالخطر الأمريكي والإسرائيلي للدولة المصرية، بأن الرئيس المعزول في خطر وإنه سيكون من المحتمل اغتتياله من قِبل أمريكا أو إسرائيل، وليس كما يزعم التقرير.
وطالب الهلباوي، الدولة بتوخي الحذر في الفترة القادمة، وإتخاذ كافة التدابير اللازمة لإحباط ذلك المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مؤكداً أن الشائعات هي جزء من الحقيقة فقد يكون الاسرائيليون استخدموا المخطط الإخواني كشائعة لتغطي على حقيقة مخططهم الأمريكي الإسرائيلي.
مخطط إخواني ومن الناحية الأمنية قال "جمال أبو ذكري" الخبير الأمني، أن تناقل تلك التقارير في ذلك الوقت قد يكون خلفها المخطط الإخواني لزعزعة الأمن واستقرار البلاد ، لافتًا أننا لا يجب أن نستبعد تلك الجريمة خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين مكشوفين لدي المصريين بأنهم قاموا بمثل تلك الجرائم ، مضيفًا أن الجماعة الإخوانية ماهي الإ عصابة جرائمية وتاريخهم السابق معروف من أيام حسن البنا الذي قام بإغتيال الخديوي. وأرجح الخبير الأمني ، الهدف من وراء تلك الشائعات هو تفتيت الأمة الإسلامية في كافة الدول من قبل الجماعات الإسرائيلية ، مضيفًا أن تلك الجماعة هي جماعة شيطانية عددهم لا يتعدي ال 5 مليون مقارنه بالدول العربية الذي عددهم يفوق ال300 مليون.