بدأت كينيا ثلاثة أيام من الحداد على 147 شخصاً قتلوا في هجوم على حرم جامعة جاريسا شنته جماعة الشباب الصومالية، في حين بعد أن توعد الرئيس أوهورو كينياتا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتشددين في كينياوالصومال.. بالتزامن مع تحديد وزارة الداخلية الكينية هوية أحد مسلحي حركة الشباب كاشفة أنّه ابن مسؤول في الحكومة الكينية. وقال الناطق باسم الوزارة مويندا نجوكا: إن عبدالرحيم عبدالله هو أحد المسلحين الأربعة الذين هاجموا جامعة جاريسا يوم الخميس. في الأثناء، نكّست الأعلام حداداً على 142 طالباً وثلاثة من رجال الأمن واثنين من موظفي الجامعة قتلوا على يد مسلحين هاجموا حرم جامعة مودي في بلدة غاريسا شمال شرقي كينيا التي تبعد 140 كيلومتراً عن الحدود مع الصومال. وأعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الحداد الوطني لثلاثة أيام ستنكس خلالها الأعلام. وقال كينياتا في أول خطاب له منذ الاعتداء إن حكومته "سترد بأقسى شكل ممكن على الهجوم وعلى كل هجوم آخر، مؤكداً أنه "رغم الظروف لم نرضخ ولن نرضخ أبداً". وقال كينياتا: إن "التصدي للإرهاب بات صعبا للغاية لأنّ من يخططون ويمولون مزروعون داخل مجتمعاتنا وكانوا يعتبرون أناسا عاديين وغير عدائيين"، مؤكداً: "لن نتركهم يواصلون العيش بشكل عادي". وأكّد أنّ المسؤولين عن هذا الهجوم سيحالون على القضاء. وتتعرض حكومة الرئيس منذ ثلاثة أيام لانتقادات بسبب عجزها عن كسر دوامة هجمات الشباب الإسلاميين على الأراضي الكينية حيث أدت إلى سقوط أكثر من 400 قتيل منذ منتصف 2013.