انتظر الحضور مقدمة الحفل لتنطق بالاسم الفائز بجائزة الأوسكار، في الإحتفالية الضخمة التي نظمت عام 1973، وهي الفعالية التي يترقبها صناع السينما في العالم كل عام، وتحظي بتغطية إعلامية عالمية، ولم يتفاجئ الجميع بالممثل الذي حصل عليها ولكنهم تفاجئوا من الشخص الذي أنابه عنه ليستلمها. حيث صعدت السيدة "ساشين ليتل فيذرز" وهي من السكان الأصليين للولايات المتحدةالأمريكية المعروفين للعالم باسم "الهنود الحمر"، مرتدية الزي التقليدي الذي يميزهم، لتلقي خطاب بالنيابة عن "مارلين براندو " وتعتذر عن عدم حضوره وترفض هي أيضا أن تستلم الجائزة، لتكتفي بتلقينهم الدرس الذي أراد مارلين براندو أن يوصله للعالم، ورسالته لهم أن يتوقفوا عن إظهار السكان الأصليين بصورة سيئة، رافضاً تميزهم ومعاملتهم بعنصرية في الأعمال التلفزيونية والسينمائية. الجدير بالذكر أن، مارلين براندو، حاز على أول جائزة أوسكار له كأفضل ممثل عن دورة في فيلم "على الواجهة البحرية"، عام 1955، وفاز الفيلم ذاته بالعديد من الجوائز من بينها "الغولدن غلوب" لأفضل ممثل، و"جائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي، وأفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.