نفت وزارة التضامن الاجتماعي، مسئوليتها عما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بتكريم الوزارة أو احدى المؤسسات التابعة والتي تخضع لإشرافها لوالدة قاتل الطفلة زينة كأم مثالية. وأكدت الوزارة أن التكريم تم بأحد مراكز الشباب بمنطقة عين الصيرة، مناشدة تحري الدقة فيما ينسب إليها كما ناشدت الجهات التي لا تخضع لإشرافها بوضع معايير تعلي من القيم الإنسانية في الفئات التي يتم تكريمها.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هناك معايير إختيار لمن يتم تكريمهن والتي تأتي في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة المصرية ووفق الشروط والمعايير المرجحة التي تم وضعها والتي تؤكد معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ المعاني السامية للأسرة وقدرتها على الحفاظ علي تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة ورعاية الأبناء واحتواءهم وتعزيز القيم الإيجابية والتمسك بتعاليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية ومعيار كفاح الأسرة والقدرة علي التماسك في مواجهة التحديات والصعاب.