أعلن النائب العام المستشار هشام بركات عن نتيجة التحقيقات في مقتل 20 مواطناً من مشجعي نادي الزمالك في مذبحة إستاد الدفاع الجوي "30 يونيو" التي وقعت على هامش مباراة الزمالك وإنبي. وقالت التحقيقات أن جماعة الإخوان المسلمين في سبيل سعيها إلى هدم دعائم الاستقرار في البلاد إستغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من روابط مشجعي نادي الزمالك المسماة "وايت نايتس"، وأمدتهم بالأموال والمواد المفرقعة للقيام بأحداث شغب وعنف أثناء النشاط الرياضي لكرة القدم بهدف نشر الرعب بين المواطنين لإلغاء هذا النشاط والعمل غلى إفشال المؤتمر الإقتصادي. وزعمت النيابة العامة إعتراف بعض المتهمون المنتمون لجماعة الإخوان بالتحقيقات بالتدبير والتمويل والإشتراك في إرتكاب تلك الجرائم بقصد خلق حالة من عدم الإستقرار الأمني بالبلاد لإفشال المؤتمر الإقتصادي. كما قرر بعض أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك بالتحقيقات بتلقيهم أموالا من بعض كوادر الإخوان للقيام بأعمال العنف خلال مباراة كرة القدم بي ناديي الزمالك وإنبي في الدوري المصري. وتنفيذا لذلك فقد تجمع المتهمون من رابطة مشجعي نادي الزمالك وأخرون مجهولون عند بوابات إستاد الدفاع الجوي قبل بدء المباراة بين ناديهم ونادي إنبي، وإستعملوا القوة والعنف مع قوات الشرطة المكلفة بتأمين المكان لبلوغ مقصدهم، وألقوا صزبهم الألعاب النارية والشماريخ ورددوا عبارات مسيئة لسلطات الدولة. وأسفر نشاطهم الإجرامي عن إصابة بعض ضباط وأفراد الشرطة وحرق إحدى سيارات الشرطة وإتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، مما حدا بقوات الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وإثر ذلك شاعت حالة من الفوضى وتكدس أعداد من المشجعين في محاولة دخول الإستاد وتدافعوا بقوة ونتج عن ذلك وفاة البعض وإصابة أخرين. وقد أسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد وتخريب المباني والمنشأت والممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطت وإحراز المواد المفرقة. وأمر النائب العام بإحالة 16 متهما من جماعة الإخوان المسلمين ورابطة مشجعي نادي الزمالك "محبوسين" إلى محكمة الجنايات مع سرعة ضبط وإحضار الهاربين منهم.