طمأن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الشعب المصري على حالته الصحية، وقال إنه تلقى رعاية صحية كبيرة داخل مستشفى الجلاء العسكرى، وأنه تلقى العديد من الاتصالات التليفونية للاطمئنان على صحته، وقد منع الأطباء زيارته، ورغم ذلك أصرت الفنانة نادية لطفى على تكسير القواعد لتزوره، حيث سيظل لفترة تحت العلاج بالمجمع الطبى. وأضاف الأبنودي خلال لقائه بالإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى": قائلًا: "المرض لم يؤثر على قرآتي وكتاباتي الشعرية كما أن الرجل اللى جوايا يرفض أن أكون مريضا". وأشار الشاعر الكبير، إلى أن سبب تدهور حالته الصحية جاءت نتيجة تدخين السجائر بشراهة، قائلا: "أنا ممن أفسدوا حياتهم بالسجائر، كنت بدخن، ووصلت إلى حالة من الشراهة في التدخين، وهو ما أدى إلى هلاك رئتي حتى أصبحت من دونها". وتابع: "عشت حياتى طفلاً وأحببت الناس والوطن، ومن يعرف طفولتى لا يمكن يتخيل ما أنا عليه الآن، وأنا ابن فقير، عملت بيدى، أُحيي الشعب المصرى وأقولهم يا ريت ما تنسونيش، حتى مقبرتى أقمتها بعيدًا ولا أريد أن ألتف بعلم أو ملاءة، وإحنا فى زمن السيسى وربنا يحسن أحواله وظروفه، لأنه جاى فى حالة ظروفها مش جميلة، وطالما الجيش المصرى موجود مصر موجودة".