قال المستشار خالد محجوب، قاضي "وادي النطرون"، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي تعرض له منزله صباح اليوم الخميس، بحلوان، إن ما حدث من أعمال الخسة والدناءة التي اعتادت عليها الجماعة الإرهابية التي زادته قوة وعزيمة وتأكيدًا أن تنظيم الإخوان "إرهابي"- على حد قوله. وقال "محجوب"، إن الجماعة الإرهابية وضعته على قوائم الاغتيال بسبب الحكم الذي أصدره فى عهد تنظيم الإخوان، وقت أن كان رئيسًا لمحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بضبط وإحضار محمد مرسي، رئيس مصر سابقًا، وآخرين لهروبهم من سجن وادى النطرون وقت الثورة ولذلك حاولوا الانتقام منه لمجرد أداء عمله. وأشار إلى أنه مستمر في عمله بكل عزيمة وقوة، وأن الله هو الحارس من أي عمل جبان تقوم به الجماعات الإرهابية.
كانت مصادر أمنية وشهود عيان، أفادوا بأن منزل المستشار خالد محجوب، قاضي "وادي النطرون" تعرض لهجوم من خلال إلقاء قنبلة بدائية الصنع عليه في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأوضح شهود عيان، لأصوات مصرية، التابعة لرويترز أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة قاموا بإلقاء القنبلة على منزل القاضي الكائن في ضاحية حلوان جنوبالقاهرة، وفروا هاربين، ما أسفر عن تحطيم النوافذ وجزء من جدران المنزل وجراج السيارات.
وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء بشركة الغاز إلى موقع حدوث لفحص الانفجار وفصل الغاز عن المنطقة للحد من اشتعال النيران.
وكانت وزارة الداخلية، وافقت في مايو المنصرم، على تعيين حراسة على منزل القاضي خالد محجوب في الجيزة، وتعيين حراسة شخصية له بعد تلقيه عدة تهديدات من قِبَل مجهولين.
وتتهم السلطات المصرية الرئيس الأسبق محمد مرسي بالهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ويحاكم في القضية إلى جانب "مرسي" 130 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم المرشد العام محمد بديع، ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان، في القضية المعروفة إعلاميا ب"سجن وادي النطرون".