أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة رسمية إلى فرنسا، وهي الثانية له خلال شهرين، ترتكز بصفة خاصة على الزراعة، وفقًا لما أعلنته أمس الأربعاء حكومة بوجوتا. وبعد جولة أوروبية في نوفمبر الماضي زار خلالها باريس للحصول على دعم لعملية السلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ، سيكون في استقبال الرئيس سانتوس نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس. وأوضح وزير الخارجية الكولومبي، ماريا انجيلا هولجوين، للصحافة أن هذه الزيارة – التي ستُجرى يومي الاثنين والثلاثاء – ستسمح بتوقيع اتفاقية تعاون تهدف إلى استيراد كولومبيا لنموذج "مدارس الزراعة". وتعد التنمية الريفية – التي تمثل موضوعًا حساسًا وأصل نشأة القوات المسلحة الثورية الكولومبية – أحد الاتفاقيات الجزئية التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات جارية مع هؤلاء المتمردين الماركسيين. كما سيلتقي الرئيس خوان مانويل سانتوس الذي يرافقه وزيري الزراعة والتعليم بشخصيات مختلفة، من بيهم رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية وكذلك عمدة باريس آن إيدالجو.