انتهت حملة الانتخابات الرئاسية في كولومبيا، قبل اسبوع من عملية اقتراع يعتبر وزير الدفاع السابق خوان مانويل سانتوس الاوفر حظا للفوز فيها. وانهي خوان مانويل سانتوس حملته في ميديين ، ثاني مدن كولومبيا فيما كان منافسه انتاناس موكوس الرئيس السابق لبلدية بوجوتا ينهي حملته في العاصمة. وعقد الرجلان اخر لقاءاتهما العامة في وقت اعلن فيه الرئيس المنتهية ولايته الفارو اوريبي نجاح الجيش في الافراج عن عنصرين في الشرطة احتجزتهما القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) لأكثر من احد عشر عاما، قبل ان يعلن وزير الدفاع جابرييل سيلفا الافراج عن شخص ثالث. وذكر سانتوس الذي كان قاد في يوليو 8002 بصفته وزيرا للدفاع عملية لتحرير 51 رهينة محتجزين لدي ميليشيا فارك بينهم الفرنسية الكولومبية انجريد بيتانكور، بتقاربه مع الحكومة اليمينية المنتهية ولايتها وبسياسته المتشددة حيال المتمردين. من جهته اكد مرشح حزب الخضر موكوس انه يسعي للحصول علي اصوات الممتنعين ومن لم يصوتوا له في الدورة الاولي في 03 مايو. وتقدم سانتوس الدورة الاولي بحصوله علي 64.5٪ من الاصوات مقابل 12.4٪ لمنافسه. ودعي نحو 30 مليون كولومبي الاحد في 02 يونيو للإختيار بين سانتوس وموكوس. وتشير اخر الاستطلاعات الي تقدم سانتوس مرشح حزب الاتحاد الوطني (يمين) باكثر من 03 نقطة علي منافسه موكوس.