انتهت مساء أمس الأحد، حملة الانتخابات الرئاسية في كولومبيا، قبل أسبوع من عملية اقتراع يعتبر وزير الدفاع السابق خوان مانويل سانتوس الأوفر حظا للفوز فيها. وأنهى خوان مانويل سانتوس حملته في ميديلين، ثاني مدن كولومبيا فيما كان منافسه انتاناس موكوس الرئيس السابق لبلدية بوغوتا ينهي حملته في العاصمة. وعقد الرجلان أخر لقاءاتهما العامة في وقت أعلن فيه الرئيس المنتهية ولايته الفارو اوريبي نجاح الجيش في الإفراج عن عنصرين في الشرطة احتجزتهما القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) لأكثر من احد عشر عاما. وذكر سانتوس الذي كان قاد في يوليو 2008 بصفته وزيرا للدفاع عملية لتحرير 15 رهينة محتجزين لدى ميليشيا فارك بينهم الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور، بتقاربه مع الحكومة اليمينية المنتهية ولايتها وبسياسته المتشددة حيال المتمردين. في هذا الوقت، اكد مرشح حزب الخضر انتاناس موكوس انه يسعى إلى الحصول على أصوات الممتنعين ومن لم يصوتوا له في الدورة الأولى في 30 مايو. وتقدم سانتوس الدورة الأولى بحصوله على 5،46% من الأصوات مقابل 21.4 % لمنافسه. ويتوجه نحو ثلاثين مليون كولومبي أمس الأحد في 20 يونيو للاختيار بين سانتوس وموكوس. ويتقدم سانتوس الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الوطني (يمين) بأكثر من ثلاثين نقطة على منافسه موكوس بحسب نتائج استطلاع للرأي نشرت السبت.