عبد الغفار شكر: جزء من تهريب الأسلحة الثقيله من سيناء إلى غزه يذهب لمصر والاخر لغزة امين اسكندر: تهريبها بمثابه معبر لها ثم هدف لكل من له اغراض ومصالح فى مصر نبيل عتريس: انشغال المجلس العسكرى بحمايه الانتخابات المغزى من توقيت تهريب هذه الاسلحه د/ محمد ابو العلا: من الصعب السيطره على عمليات التهريب فى ظل حاله الانفلات الامنى للبلاد د/عادل عبد المقصود عفيفى: تهريب هذه الاسلحه لدعم المقاومه الفلسطينيه ولايصب فى خانه الارهاب أكد عدد من قيادات الأحزاب ان تهريب الأسلحه الثقيله من سيناء الى غزه جزء منه يذهب إلى مصر والجزء الاخر يذهب إلى غزه وبالتالى فمصر فى هذه الحاله تعتبر معبر لمرور مثل هذه الأسلحه من خلالها واشاروا ايضا الى ان المغزى والتوقيت من عمليات تهريب هذه الاسلحه هو ان مصر الان تعانى من حاله سيوله سياسيه وفى نفس الوقت المجلس العسكرى والجيش منشغل بحمايه الانتخابات الرئاسيه ومتابعه اجراءات سيرها كما توقعوا ايضا ان احباط كل عمليات تهريب الاسلحه من فلسطين الى غزه سيحدث حينما يكون هناك حكم وطنى له تصور ومشروع يشمل التنميه والامن وقضيه العدل الاجتماعى والتصنيع واكدوا ايضا انه لاتوجد اى مقدمات لوضع تهريب الاسلحه من سيناء الى غزه فى خانه الارهاب إلا اذا نضجت الظروف الخاصه بدعم الإرهاب فى مصر داخليا وإقليميا , كما ان ان عمليه تهريب هذه الاسلحه يدخل فى اطار دعم المقاومه الفلسطينيه وليس خانه الارهاب ودعمه داخليا واقليميا. فى البدايه يقول عبد الغفار شكر – وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الإشتراكى ان تهريب الأسلحة الثقيله من سيناء إلى غزه بطريقه غير شرعيه جزء منه يذهب إلى مصر والجزء الاخر يذهب إلى غزه وبالتالى فمصر فى هذه الحاله تعتبر معبر لمرور مثل هذه الأسلحه من خلالها. وأشار شكر إلى ان مغزى توقيت تهريب هذه الاسلحه ان السلطه فى ليبيا سقطت وبها مخازن سلاح اصبحت فى ايدى جماعات يمكن استخدامها فى التهريب والمتاجره بها وهذا ادى الى وجود عمليات غير مشروعه لتهريب هذه الاسلحه. واكد ايضا ان تهريب مثل هذه الاسلحه يمثل خطوره على مصر, كما ان الشعب المصرى اصبح فى خطر شددي فى ظل وجود مثل هذه الاسلحه المهربه بدون القدره على العمل لضبطها سريعا الأمر الذى يهدد استقرار المجتمع المصرى. كما استبعد ان يكون هناك اى تخطيط لمواجهه مع الجيش المصرى خاصه وان مصر ليست بها اى جماعات شرعت فى استخدام السلاح . واوضح انه كلما كانت الاجهزه الامنيه لديها قدره كبيره فإنها فى هذه الحاله تستطيع ان تحكم عمليات التهريب وتؤمن حدودها مع ليبيا والسودان بشكل جيد مشيرا إلى انه لاتوجد اى مقدمات لوضع تهريب الاسلحه من سيناء الى غزه فى خانه الارهاب إلا اذا نضجت الظروف الخاصه بدعم الإرهاب فى مصر داخليا وإقليميا. ويقول امين إسكندر – وكيل مؤسسى حزب الكرامه ان تهريب الاسلحه من سيناء الى غزه ستكون معبر ثم تكون هدف بعد ذلك لكل من له اغراض ومصالح فى مصر لتأتى لهم الاسلحه. وأشار إسكندر إلى ان مغزى وتوقيت تهريب مثل هذه الاسلحه هو انه هناك سلاح يذهب للفلسطينيين ولدعم المقاومه فى غزه وهناك ايضا سلاح يهرب لمجموعات لها مصلحه فى تدمير البلاد مؤكدا ان تهريب هذه الاسلحه جاء بشكل منطقى نتيجه لوجود فراغ امنى فى البلاد. واوضح ان ضبط مواقع مضاده للطائرات وصواريخ عابره للمدن معناه ان مثل هذه المواقع تذهب بعد ذلك إلى حماس مشيرا إلى انه من الوارد ان يقتصر عبور هذه الاسلحه من سيناء الى غزه او تستقر فى مصر. كما توقع ايضا ان يتم احباط كل عمليات تهريب الاسلحه من فلسطين الى غزه حينما يكون هناك حكم وطنى له تصور ومشروع يشمل التنميه والامن وقضيه العدل الاجتماعى والتصنيع. وقال انه لابد ان نفرق بين ان تذهب الاسلحه للتجار لكى يتم بيعها لعصابات وبين اشخاص يريدون الاستيلاء على السلطه بالقوه او دعم المقاومه مشيرا إلى ان عمليه تهريب الاسلحه من سيناء الى غزه يدخل فى اطار دعم المقاومه الفلسطينيه وليس خانه الارهاب ودعمه داخليا واقليميا. ويقول نبيل عتريس – عضو المكتب السياسى لحزب التجمع انه لايعتقد انه من مصلحه السلطه المصريه ان تكون مسئوله عن تهريب اسلحه ثقيله الى غزه او غيرها مشيرا الى انه فى هذه الحاله فتعتبر مصر هدف لإسرائيل خاصه وان اسرائيل تريد احتلال سيناء وفتح المجال للفلسطينيين لدخول اراضى سيناء. وأشار عتريس الى ان المغزى والتوقيت من عمليات تهريب الاسلحه الثقيله من سيناء الى غزه هو ان مصر الان تعانى من حاله سيوله سياسيه وفى نفس الوقت فالمجلس العسكرى والجيش منشغل بحمايه الانتخابات الرئاسيه ومتابعه اجراءات سيرها. وتوقع ايضا ان تعبر هذه الاسلحه من سيناء الى غزه ولكن دون ان تستقر فى مصر وذلك لان الجيش حتى لو لديه امكانيات ضعيفه فإنه سيكون قادر على احباط عمليات تهريب مثل هذه الاسلحه. واوضح انه من الصعب ان تكون هناك اى مواجهه مع الجيش خاصه وان كل المصريين بكافه طوائفهم ومعتقداتهم يسعون الى حمايه الوطن منذ بدايه التاريخ ويدافعون عن ارضها ضد كل من يحاول الاقتراب منها. واكد انه لايمكن احباط كل عمليات تهريب الاسلحه الثقيله من سيناء الى غزه بشكل تام ولكنه من الممكن ان تكون هناك حركات اجهاضيه تقوم باحباطها بحيث تكون هناك مواجهه علنيه بين هؤىء المخربين. وقال ان المخابرات الامريكيه والاسرائيليه تريد المساس بالامن الامصرى وعدم استقرار البلد وبالتالى فكل ذلك يصب فى خانه الارهاب ودعمه داخليا واقليميا. ويقول د/ محمد ابو العلا – رئيس الحزب الناصرى انه يعتقد ان تهريب الاسلحه من سيناء الى غزه هو فى الواقع مجرد معبر للاراضى المحتله فى سيناء مشيرا الى ان توقيت تهريب هذه الاسلحه يأتى فى ضوء الانفلات الامنى الموجود فى البلاد وليبيا ودول الربيع العربى بجوارنا خاصه وان عدم السيطره على معظم الحدود مع الاقطاؤ العربيه المختلفه تساعد على تهريب مثل هذه الاسلحه. وأشار ابو العلا ايضا الى ان ضبط مواقع مضاده للطائرات وصواريخ عابره للمدن يعبر عن صراع بين القوى الثوريه داخل الامه العربيه والعدو الصهيونى الأمر الذى قد يدخلنا فى معارك. واكد ايضا انه فى ظل الانفلات الامنى الذى تمر به البلاد فإننى ارى من الصعب السيطره على عمليات تهريب هذه الاسلحه الثقيله من سيناء الى غزه مستبعدا وجود اى مواجهه مع الجيش المصرى خاصه وان الجيش غير قبلى ولكنه منظومه كبيره من الجيوش العظمى فى منطقه الشرق الاوسط. واوضح ان تهريب هذه الاسلحه من سيناء الى غزه يدخل فى اطار الارهاب ودعمه داخليا واقليميا. ويقول د/عادل عبد المقصود عفيفى – رئيس حزب الاصاله ان الهدف من مايتردد حول تهريب الاسلحه الثقيه من سيناء الى غزه هو تحقيق اغراض سياسيه من جانب اسرائيل مشيرا الى ان ذلك يعطى ذريعه لإسرائيل لضرب غزه واحتلال سيناء خاصه وان اسرائيل اعلنوا مرارا وتكرارا عن رغبتهم فى العوده لسيناء وعدم الخروج منها. وأشار عفيفى إلى ان المغزى من توقيت عمليات التهريب التى يتردد الحديث عنها هو ان سيناء منطقه بها سلاح وفى الوقت نفسه فالحكومه المصريه متوتره الامر الذى يسهل حدوث اى عمليات تهريب لهذه الاسلحه وبالتالى فهذه الاسلحه تمرر لتستقر فى مصر. وتوقع ان تكون هناك حمله امنيه فى حاله وجود اى عمليات لتهريب هذه الاسلحه نافيا ان يكون ذلك بمثابه الارهاب خاصه وان الفلسطينيين هم المجنى عليهم والضحايا ووجود فى هذه الاسلحه وسيله للدفاع عن انفسهم وبالتالى فهذا ليس بإرهاب على الإطلاق.