أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن خمسة مدنيين – من بينهم طفلة – قُتلوا اليوم الأربعاء جراء إطلاق القوات السورية للنيران على معسكر للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين وخلال عمليات المداهمات في محافظة درعا بجنوب سوريا ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد السوري أن القوات الحكومية أطلقت النيران من الرشاشات الثقيلة على المعسكر الذي يضم لاجئين فلسطينيين وكذلك سوريين نزحوا من هضبة الجولان التي ضمتها اسرائيل إلى أراضيها ، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم طفلة. وكانت هذه المنطقة قد شهدت خلال الأشهر الأخيرة العديد من المواجهات بين الجيش والمتمردين بحسب ما أظهرته تسجيلات الفيديو على الانترنت. وقد قُتل شاب في مكان آخر في محافظة درعا جراء إطلاق النيران خلال حملة مداهمات واعتقالات قامت بها قوات نظام بشار الأسد في بلدة مليحة العطش. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى اعتقال ستة شباب. وفي محافظة إدلب بشمال غرب البلاد ، كانت مدينة خان شيخون اليوم الأربعاء هدفًا لإطلاق قوات النظام النيران من الرشاشات الثقيلة ، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان موكب مراقبي الأممالمتحدة قد تعرض أمس الثلاثاء لهجوم في مدينة خان شيخون عندما كانوا بالقرب من تشييع جنازة تم استهدافها أيضًا من قبل غارة للقوات الحكومية أسفرت عن مقتل عشرين شخصًا ، بحسب ما أكده المرصد السوري الذي أشار إلى وقوع "مجزرة". واتهمت المعارضة السورية النظام بشن الهجوم على الأممالمتحدة.