■ الدعوة السلفية عمل جماعى أكثر منه تنظيمياً وغلب على أبنائه فى جمعة 29 يوليو البداوة والسذاجة والسطحية فى مشهد أقرب إلى طالبان ■ أعضاء حزب النور يتعاملون مع الآخرين باستعلاء وعلى اتصال بالعسكرى بالمنطقة الشمالية وهو من أمرهم بتنظيم مظاهرات تأييد له ■ الدعوة تتواجد بقوة فى الإسكندرية وطنطا وكفر الشيخ ومرسى مطروح والعريش والمنوفية والشرقية وتضعف فى البحير ■ تقوية الجماعات السلفية المعتدلة كمشايخ السلفية بالقاهرة وشباب الإصلاح بالبحيرة وجبهة الإرادة الشعبية لتكون قادرة على مواجهة التيار السلفى المتشدد ■ التنسيق معهم لاستغلالهم كورقة ضغط على الآخرين لصالحنا ■ دفع شباب الإخوان للتواصل مع شباب السلفيين لأنهم أكثر مرونة وانفتاحاً وتعاطفاً مع الإخوان لتصحيح المفاهيم الشرعية والسياسية ■ التواصل مع عموم جمهور السلفيين والمتدينين المهمشين بعلماء الإخوان والتحدث معهم بلغتهم عبر الفضائيات والمساجد ■ لها مجلس شورى من 206 أفراد ومندوبون فى كل المحافظات وشاركوا فى الثورة بعد جمعة الغضب فى اللجان الشعبية وحل مشاكل السلع والغاز ■ الجماعة ترى أن شباب الإصلاح – امتداد للسلفية السرورية - منفتحون على المجتمع وينتظمون فى أسر كالأسر الإخوانية لا لشىء سوى أنها تتبنى مواقف الإخوان السياسية مع كل يوم يمر يثبت الإخوان انهم سبب جميع الكوارث.. مع كل يوم يثبتون أن سعيهم للسلطة هو أسمى غاياتهم.. يثبتون أنهم ذاهبون إليها ولو بالاقتتال.. ذاهبون إليها ولو تحول نهر النيل إلى نهر من الدماء.. هم يعرفون جيدا أن ركوبهم للسلطة لن يتحقق إلا فى هذه المرحلة الانتقامية وليست الانتقالية.. لن يتحقق إلا فى هذه الفوضى.. السلطة الآن وليس غدا.. لم يكن للإخوان فضل فى سقوط النظام لكنهم كانوا اول المستفيدين منه.. أول من ركبوا الثورة ثم سرقوها، وباكتساحهم للبرلمان - اكتساح بالتضليل - تخيلوا أن الزمن زمنهم، ولجأوا إلى نفس اساليب الحزب الوطنى المنحل الذى كوش على الحياة فى مصر.. لجأوا الى أساليبه فى الخداع والضحك على الناس.. لجأوا الى أساليبه فى كيفية مواجهة اى قوى سياسية تظهر ترى أنها تهدد وجودها.. الوثائق السرية الخاصة بالإخوان تؤكد هذا.. تؤكد أكثر أن هذه الجماعة تجند أجهزتها ليس لتنفيذ خطة التمكين.. وإنما للتجسس على القوى الأخرى وكيفية القضاء عليها فى مهدها وقبل أن تستفحل وتقوى شوكتها، الوثائق التى بين أيدينا تؤكد أن جماعة الإخوان تشعر بالخطر من صعود السلفيين بالتحديد.. فهى تعرف أن باقى القوى لن تتوحد، وأن الأحزاب الأخرى مازالت هشة، وأن الملعب مفتوح تماما أمامها.. فى وثائق الإخوان الخاصة عن السلفيين تأكيد أن هذه الجماعة لم تكن جاهزة للتعامل مع السلفيين الذين تصدروا المشهد فجأة.. السلفيون الذين خرجوا من جحورهم ليملأوا الدنيا ضجيجا وصخبا وعكا.. انزعجوا وبشدة لكنهم أبدا لم يقفوا مكتوفى الأيدى.. أطلقوا أعضاءها ليرصدوا ويراقبوا وفى النهاية يضعون خطتهم لمحاصرة هؤلاء.. فى وثائق الجماعة تأكيد انها استخدمت السلفيين «فزاعة» لإرهاب المصريين ومن قبلهم المجلس العسكرى.. فالجماعة كانت تعرف قلة خبرة السلفيين بالحياة السياسية وأن تحركاتهم العشوائية تربك من يتعامل معهم.. كانوا يعرفون أن البداوة التى ظهروا بها فى إحدى المليونيات كفيلة بأن يلفظهم المصريون.. البداوة التى وصفتها الجماعة بأنها مشهد اقرب إلى طالبان.. كل هذا لم يمنع الجماعة من استغلال السلفيين كورقة ضغط على الآخرين لتحقيق مصالحها الخاصة جدا. خريطة القوى السلفية فى مصر وضعت جماعة الإخوان السلفيين هدفا لها.. جندت أجهزتها للتفتيش تحت جلد أعضائهم وفى غرف نومهم.. لقد نشرنا الأسبوع الماضى جزءا من وثائق الإخوان عن السلفيين وكيفية مواجهة صعودهم.. هنا وثائق جديدة تكشف كيف رصدت جماعة الإخوان وبدقة متناهية - يحسدهم عليها أعضاء جهاز الأمن الوطني - مقرات السلفيين فى المحافظات.. رصدت ما يقوم به أعضاؤهم من انشطة مختلفة.. رصدت اتصالاتهم بالمجلس العسكرى.. كل هذا تحت عنوان خريطة القوى السلفية فى مصر.. وبدأت بالدعوة السلفية ومقرها الإسكندرية لها مجلس شورى مكون من 206 أفراد ولها مجلس إدارة يرأسه محمد عبد الفتاح «قيم المدرسة السلفية وشهرته أبو إدريس»، ونائبه ياسر برهامى لشئون الطلاب والمحافظات، ونائب آخر هو سعيد عبد العظيم وبعضوية الشيخ محمد إسماعيل المقدم والدكتور أحمد حطيبة.. الدعوة تتواجد بقوة فى الإسكندرية وكفر الشيخ وطنطا ومرسى مطروح والعريش والمنوفية، والشرقية وتضعف فى البحيرة.. لها مندوبون فى المحافظات تخرجوا فى معهد الفرقان للعلوم الشرعية.. هذا المعهد كان تابعا للدعوة السلفية قبل أن تصادره الحكومة فى التسعينيات.. بالدعوة السلفية هناك عمل جماعى أكثر منه تنظيمياً، لكنه قادر على الحشد بالمحافظات المنتشرة بها وغلب على أبنائه فى ميدان التحرير وبالتحديد يوم 29 نوفمبر 2011 البداوة والسذاجة والسطحية كأقرب ما يكون هؤلاء البسطاء لمشهد طالبان.. لم تشارك الدعوة السلفية فى الثورة إلا بعد يوم جمعة الغضب 28 يناير.. وكانت مشاركتهم فى شكل لجان شعبية وحماية الممتلكات وحل مشكلات السلع والغاز، أما مشاركتهم فى جمعة 27 نوفمبر.. فكانت مخيفة جدا لكنها سلمية وتفرض فيها الرأى بالكثرة لكنها لا تنتهج العنف وقاموا بتحويل الفعالية إلى الهوية الإسلامية ورفعوا شعارات الشعب يريد تطبيق شرع الله. تمضى وثيقة الإخوان عن الدعوة السلفية الى أن حزب النور السلفى خرج منه.. الحزب الذى يتعامل مع الآخرين باستعلاء على أنه الكبير ولدى جميع أعضائه الزهو بالأعداد الغفيرة التى خرجت فى جمعة 27 نوفمبر، وتذهب الوثيقة الى أن اعضاء السلفيين على اتصال بالمجلس العسكرى بالمنطقة الشمالية بالإسكندرية.. والمجلس هو من أمرهم ليرفعوا لافتات تؤيد المجلس العسكرى وهو من سرب لهم كتب 6 إبريل وأمرهم بقذفها.. هؤلاء يقولون إن الإخوان يتعاملون معهم باستعلاء ويعطونهم أوامر أو تعليمات. ثانيا: شباب الإصلاح مقرها البحيرة وشيوخها هم هشام وخالد العقدة وهم امتداد للسلفية السرورية.. ملحوظة من عندي: السلفية السرورية هى حركة فكرية دينية انشقت عن السلفية وولدت من رحم الإخوان وسميت بالسرورية نسبة إلى محمد سرور زين العابدين وهو شيخ سورى أقام فى السعودية ويؤمن بالعنف كوسيلة لتحقيق الأهداف.. لذلك سترى إعجاب الإخوان بشباب الإصلاح ولم لا مادامت السرورية تؤمن بالعنف.. شرعة الإخوان!.. انتهت الملحوظة. ما رصدته جماعة الإخوان عن شباب الإصلاح بأنهم يتركزون فى البحيرة والمنصورة وينتظرون مواقف الإخوان السياسية لتبنيها وشراكتهم البرلمانية القادمة يعلقونها على حاجة الإخوان إليهم.. وجاء فى وصف الجماعة لشباب الإصلاح أنهم منفتحون على المجتمع وينتظمون فى أسر كالأسر الإخوانية.. فهم تنظيم وعلى قدر جيد من الوعى السياسى وشيوخهم أقل شهرة من شيوخ السلفية بالقاهرةوالإسكندرية.. غادروا ميدان التحرير بعد ساعتين من جمعة 27 نوفمبر احتجاجا على تصرفات الدعوة السلفية فى الإسكندرية، وهم يؤسسون حزبا اسمه الإصلاح والنهضة جمعوا توقيعاته من الرافضين للدعوة السلفية والعامة والشباب ووكيل المؤسسين اسمه مصطفى إبراهيم.. ملحوظة من عندي: ما جاء فى وثيقة الإخوان عن شباب الإصلاح كان قبل تأسيس الحزب وخروجه إلى النور فى يوليو 2011.. إذا ما رصدته من معلومات كان صحيحا باستثناء اسم رئيس الحزب.. فمصطفى ابراهيم واحد من قياداته أما رئيسه فهو هشام مصطفى عبد العزيز.. انتهت الملحوظة. خرج من شباب الإصلاح «جبهة الإرادة الشعبية» وهى جبهة سلفية نخبوية ثورية مع القوى الثورية مثل وائل غنيم وشباب الائتلاف ومعتصمو الميدان ويضمون أكثر من ائتلاف سلفى من القاهرةوالإسكندرية والمحافظات، والشخصية الأبرز فيهم اسمه خالد منصور الذى قام وعبر الفضائيات بمواجهة الدعوة السلفية وعبدالمنعم الشحات.. الجبهة تتبنى أيضا مواقف الإخوان السياسية. ثالثا: سلفيو القاهرة «السلفية الحركية» هؤلاء شاركوا فى الثورة متأخرا لكن كان أسبق السلفيين ومشايخهم هم الدكتور محمد عبد المقصود والشيخ فوزى السعيد والشيخ حسن ابو الأشبال والشيخ سيد العربى والشيخ نشأت.. هؤلاء لهم أثر وقبول فى الصف السلفى وعلى اختلاف مع الدعوة السلفية وجرى صلح شكلى بينهم.. يتبنون مواقف الإخوان السياسية وتواصلوا مع لجنة إخوانية بالقاهرة مع الدكتور محمد مرسى مرة شهريا.. لكن اللقاء لم ينتظم تقصيرا منا لا منهم، وسلفيو القاهرة يتسمون بقدر من الوعى السياسى لكنهم لا يميلون إلى العمل التنظيمى. رابعا: الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يرأسها نصر فريد واصل – مع أنباء عن استقالته - وأمينها العام هو الشيخ محمد يسرى ولها مجلس أمناء يضم الشيخ عبدالستار فتح الله والشيخ صفوت حجازى ويضم مجلس إدارتها الدكتور محمد عبدالمقصود والشيخ على السالوس ويحضر فيها أيضا مشايخ شباب الإصلاح مثل هشام العقدة، والهيئة هى مجموعة مشايخ من مختلفى التوجهات.. لكن الطرف الفاعل فيها هو الشيخ محمد يسرى فهو يتحدث باسمها ويكتب بياناتها.. الهيئة ليس لها الآن أثر قوى على الأرض يملأ الفراغ السلفى بالقاهرة.. عرض على الشخ محمد يسرى رئاسة مجلس شورى الدعوة السلفية بالإسكندرية فرفض وانسحب خوفا من صدام وشيك مع الشيخ ياسر برهامى. ملحوظة: الهيئة أعلنت دعمها محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة.. فعلت ذلك برعاية الشاطر وبتحرك قوى من رئيسها الجديد الشيخ على السالوس الذى خلف نصر فريد واصل، والسالوس أحد أعضاء التنظيم الدولى للإخوان ويحمل الجنسية القطرية.. دعم الهيئة لمرشح الإخوان يؤكد ما جاء فى وثائقها من أن الهيئة تتبنى مواقف الإخوان السياسية.. انتهت الملحوظة. خامسا: السلفيون المستقلون تضم الشيخ أسامة عبد العظيم ونائبه الشيخ محمد الدبيسى.. وهذه الجماعة لا أثر لها وأعضاؤها منعزلون.. لكن الأثر الأكبر للمستقلين من دعاتهم مثل الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ ابو إسحاق الحوينى.. مواقفهم من الثورة فى بدايتها كانت متخبطة وملتبسة لكنهم انحازوا لها فى النهاية وكان لهم دور الحشد فى استفتاء 19 مارس وهو الاستفتاء الذى ضللوا فيه المصريين بأن من يقول نعم سيدخل الجنة. سادسا: الجماعة الإسلامية جاء فى وثيقة الإخوان: نضيفها الى التيار السلفى تجاوزا.. هذه الجماعة تعيد تشكيل نفسها الآن فى الصعيد والجيزة.. العقل المفكر لها الآن هو طارق الزمر الذى يعيد ضم شباب لها لإضفاء الحيوية عليها وينتظم أفرادها فى الأسر كالأسر الإخوانية، والجماعة الإسلامية أكثر نضجا من التيار السلفى وأكثر سيطرة على أفرادهم.. الجماعة أيضا تنتظر الموقف السياسى للإخوان. سابعا: سلفيو الولاة القوصيون من يرون الأحزاب مخربة وخارجة عن طاعة ولى الأمر.. وكانوا يبلغون أمن الدولة عن الإخوان والسلفيين وهؤلاء يمثلهم أسامة القوصى فى عين شمس «السلفية المدخلية». خطة الجماعة للتعامل مع المشهد السلفي بعد الرصد الدقيق للجماعة السلفية وضعت الجماعة تصورا للتعامل معهم.. وضعت تصورا لاستخدامهم والدفع بهم فيما يريدون تحقيق الهدف منهم.. التصور أكد ضرورة استخدام السلفيين كفزاعة يرهبون بهم المصريين ومن قبلهم المجلس العسكرى.. فجماعة الإخوان تدرك جيدا أن السلفيين حديثو العهد بالسياسة وتحركاتهم عشوائية .. لذلك رأت الجماعة وكما جاء فى وثائقها الاستفادة من تناقضات المشهد السلفى بتقوية الجماعات السلفية المعتدلة والمتسمة بقدر من الوعى السياسى كمشايخ السلفية فى القاهرة وشباب الإصلاح بالبحيرة وجبهة الإرادة الشعبية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لتكون قادرة على مواجهة التيار السلفى المتشدد المزهو بنفسه الذى تمثله الدعوة السلفية بالإسكندرية وهو ما يعنى ضرورة التواصل معهم وأيضا التنسيق والتواصل مع المتشددين من مشايخهم عبر المعتدلين وأن يكون التنسيق معهم جزءاً من التنسيق الوطنى الواسع وليس تنسيقا ثنائيا بين الإخوان والسلفيين وأن يستفاد منهم فى التفاوض كورقة ضغط على الآخرين لصالحنا وهو ما أعنيه بأنهم يستغلون السلفيين ويستخدمونهم كفزاعة لتحقيق مصالحهم الشخصية.. جاء فى خطة التعامل الاهتمام الشديد بتواصل شباب الإخوان وقيادتهم الوسيطة مع شباب التيار السلفى لأنهم أكثر مرونة وانفتاحا وتعاطفا مع الإخوان لتصحيح المفاهيم الشرعية والسياسية.. أيضا التواصل بين قيادات الإخوان الوسيطة والقيادات السلفية الوسيطة – ليس المشايخ - محليا على مستوى المكتب والمناطق والشعب.. التواصل مع عموم جمهور السلفيين الذى يتسم بالبساطة والمتدينين المهمشين بعلماء من الإخوان ودعاة يحدثونهم بلغتهم عبر الفضائيات والمساجد وغيرها لعودة الريادة الدينية للإخوان، ولأن جماعة الإخوان خائفة من السلفيين.. فإنها حرصت فى توصياتها على أن يكون تعليم السلفيين وتدريبهم على الوعى الحركى الإخوانى بحذر شديد خوفا من استغلال السلفيين له ضد الإخوان مستقبلا وضربوا مثلا بجمعة 29 يوليو.. جاء فى خطة المواجهة أيضا عدم الاشتباك مع السلفيين أو مهاجمتهم أو ممارسة الوصاية عليهم «لا داعى لإثارتهم»، وتقوية حزب الحرية والعدالة لا سيما فى المحافظات التى تشهد حضورا قويا للدعوة السلفية.. بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات بين المحافظات فى التعامل مع السلفيين.. والأهم رصد تواصل السلفيين مع المجلس العسكرى ورصد الإنفاق والتمويل. لم تكتف الوثيقة بما جاء فيها من معلومات عن السلفيين فى مصر.. بل اوصت بضرورة أن يكون هناك فريق بحث من متخصصون لتحليل المشهد أكثر وتقديم معالجات بالإضافة الى لجنة مركزية لإدارة المشهد مع السلفيين.. هذه اللجنة تضم علماء وشيوخاً ودعاة يتواصلون مع السلفيين مثل الشيخ عبدالستار فتح الله والدكتور عبدالرحمن البر عميد كلية أصول الدين والدكتور محيى الظايط نائب شورى الإخوان بشرق القاهرة وجمال عبد الستار المنسق العام لنقابة الدعاة وأستاذ بجامعة الأزهر واحمد زايد وباحثين وقيادات حركية ميدانية وشباب من الإخوان وإعلاميين. لم يكن السلفيون هو الملف الوحيد الذى اهتمت به جماعة الإخوان.. ففى وثائقها الكثيرة عن البرلمان والدستور.. ولماذا تعمدت تعطيل كتابته وعن خططها فى المرحلة الانتقامية.. فانتظرونا