أثار كاتب من مدينة برمينغهام البريطانية بلبلة كبيرة بين المؤرخين عندما أعلن في كتاب أصدره أن القاتل المتسلسل «جاك السفاح» كان في الواقع امرأة. ونقل موقع «برمينغهام مايل» البريطاني عن المحامي السابق جون موريس (62 عاما) أن القاتل المتسلسل الذي عرف باسم «جاك السفاح» كان في الواقع امرأة ويلزية تدعى ليزي ويليامز قتلت ضحاياها لأنها كانت عاقرا. وأضاف أن جون كتب كتابه الذي يحمل عنوان «جاك السفاح: يد امرأة» بالإشتراك مع والده الراحل بايرون موريس وأنه استعان بآلاف الوثائق الطبية والقانونية لتثبيت نظريته التي لم تلق إستحسانا في أواسط الخبراء في هذا الموضوع. وقال موريس «ليس ثمة أي شك في أن المجرم كان امرأة ولكن اعتقاد الجميع بأنه رجل جعلهم يتجاهلون كل البينات التي تدل على أنه كان امرأة». وأضاف موريس أن إحدى الضحايا التي قتلت كانت على علاقة غرامية بزوج ليزي الذي كان يدير مستشفى للإجهاض في مقاطعة وايت تشابل في العاصمة البريطانية لندن وهذا دليل من أدلة كثيرة تثبت عند جمعها كلها نظرية المرأة. ويذكر اسم أطلق على قاتل متسلسل ظهر في لندن عام 1888 قتل ما لا يقل عن 5 نساء (جميعهن من المومسات) وقطع أجزاء من أجسامهن لا سيما أرحامهن وقد اتخذ هذا الاسم من قبل شخص أرسل رسالة لصحيفة «وكالة الأخبار المركزية» وادعى أنه السفاح جاك.