استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى , والتى تنظر قضية التخابر الكبرى، الى مرافعة النيابة العامة برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامي العام والذي اكد بأن المتهمين ابتغوا الخلافة و خرجوا عن الدين و شبهوا بالخوارج الذين غالوا فيما دعوا اليه و لم يفكروا فيه و في اندفاعهم اخذوا بظواهر الأمور و ظنوها دينا مقدسا لا يحيد عنه مسلم و دفعتهم الي العصيان فاستحوذ علي نفوسهم الألفاظ البراءة و باسمها قتلوا الناس و استباحوا الدماء و كانوا كسلفهم من الخوارج و باسمها أباحوا الدماء و خضبوا البلاء بها و كانوا شر خلف لشر سلف. و أكمل ممثل النيابة أن النيابة جاءت اليوم محمله بهموم الوطن الذي جار عليه من يحسبون من أبناءه فقسموه ، و جاءت الشارة عابرة الحدود علي اجنحه من الذل و الخيانة و ان التظاهر كان بالدين لمصالح دنيويه و أبيح الجميع و أهدرت دماء كثيرة، حيث أن هنالك خلط بين الدين و السياسة الى تقنعت بقناع الدين تحت زعم الخلافة الإسلامية ، فالخلافه الاسلاميه ما هي الا نظام حكم في فترتها و لا شك ان ما أحدثته الجماعه من بدعه استخدام العنف في الإسلام فهو من أسس تلك الجماعة و ان ما بدئه البنا و ظهر ذلك في شعارها في السيف و الكتاب .