قال الدكتور على جمعة ،مفتى الديار المصرية السابق، أن هناك فرق بين قيام الساعة ،وقيام القيامة ، فقيام الساعة يعنى نهاية الدنيا وإنتهاء الحياة ،لافتاً إلى أن الساعة تأتى فجأة علمها عند الله وحده وعند قيام الساعة يهلك كل شئ إلا وجه الله ، وسيعود الأمر إلى ما قبل الخلق ، فلن يكون أى شئ موجوجد سوى الله وحده . وتابع جمعة، فى حواره مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"،اليوم الأحد يمكث هذا الحال إلى ما أرد الله ،ثم يعد الله الخلق بقوله كن فيكون،مشبهاً قدرة الله بالتليفزيون ، قائلاً :"أن التليفزيون الذى اخترعه الإنسان عند فتحه يكون ملئ بالأشخاص والحركة وعندما نضغط على زر الريموت تصبح شاشة سوداء هكذا قدرة الله ،متسائلاً :"كيف للإنسان أن يصدق هذا الإختراع البشرى ولا يصدق قدرة الله؟.