ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان قلقا ضديدا يسود الاوساط المقربة من رئيس الوزراء نتنياهو بعد ورود معلومات بأن الرئيس الأمريكي يفكر بترك اسرائيل تواجه منفردة مجلس الأمن الدولي، والذي سيناقش ويقرر بخصوص البناء الاستيطاني شرقي الخط الأخضر . وحسب الموقع "لم يقف الحد على نوايا الولاياتالمتحدة بعدم استخدام "الفيتو" لصالح اسرائيل في مجلس الأمن ولكن وصل التهديد من قبل الرئيس الأمريكي في تقويض العلاقات بين واشنطن والقدس، ما يعني بالنسبة لاسرائيل وفقا لهذه المصادر المقربة بأن أسس قيام اسرائيل وبقائها قد تضرب في مقتل، ما يتطلب اعادة النظر في هذه الأسس وكيفية التعامل مع الوضع المستقبلي، وذلك في حال لم تقدم الولاياتالمتحدة على استخدام "الفيتو" في مجلس الأمن . وأشار الموقع الى أنه في الوقت الذي تؤكد هذه المصادر وجود هذا التهديد والذي سمعه رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ، فأن التنسيق القوي والمستمر بين مندوب الولاياتالمتحدة وكذلك اسرائيل في الأممالمتحدة يجري بشكل مستمر ، ويتم بينهما تنسيق للمواقف وتشاور دائم حول كافة القضايا ، ومع ذلك يبقى هذا التهديد الصادر عن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يهدد ويصيب اسرائيل في أساس وجودها واستمرارها ، ويشكل تهديدا حقيقيا على قيام ووجود اسرائيل ، كون الولاياتالمتحدة تعتبر الصديق الأول لاسرائيل وتؤمن حمايتها منذ قيامها حتى اليوم .