بثت وسائل الإعلام الأميركية رواية شاهد قال إن شخصا ثانيا أطلق النار على روبرت كينيدي، شقيق جون ف.كينيدي الأصغر، عند اغتياله في لوس أنجيليس سنة 1968. اغتيل «بوبي» كينيدي في يونيو 1968 مباشرة بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي تحضيرا للانتخابات الرئاسية الأميركية. وحكم على قاتله سرحان سرحان الذي اعتبر مطلق النار الوحيد بالسجن مدى الحياة سنة 1972. لكن نينا رود هيوز التي كانت واقفة على بعد أمتار قليلة من روبرت كينيدي وقت إطلاق النار، أكدت لمحطة «سي ان ان» التلفزيونية انه «كان هناك مطلق ثان للنيران إلى يميني». وأضافت رود هيوز البالغة من العمر اليوم 68 عاما «كان هناك مطلقان للنيران. يجب العثور على المطلق الثاني لأنهما كانا اثنين من دون شك». وينتظر سرحان سرحان صدور حكم استئناف بشأن عقوبته. ويطالب محاموه إما بإطلاق سراحه وإما بإجراء محاكمة ثانية يرغبون خلالها، بحسب «سي ان ان»، استدعاء نينا رود هيو كشاهدة.