قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن جماعة داعش خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفريق بين تلك الجماعات الإرهابية فكلهم ذات غرض واحد، وهو تقسيم الشرق الأوسط المشروع الذي أسس في بداية 1928 بإنشاء جماعة الإخوان الإرهابية التي خرجت من عباءتها الكثير من الجماعات الإرهابية تحت مسميات مختلفة. وأضاف "بكري"، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" أن جماعة "داعش" تعتبر أداة في يد الأمريكان والقوى الخارجية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وخلق تصينفات طائفية وعرقية، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية أعلنت استيلائها على أكبر المدن السورية ولكني عندي يقين الجيش السوري والدولة السورية سوف تنتصر على هؤلاء المرتزقة. وواصل بكري قائلاً "الأمريكان دعمت جماعات إرهابية عديدة مثل النصرة في العراق وغيرها، وارتكبت جرائم عديدة في حق الشعب العراقي وإسقاط نظام الرئيس العراقي تحت مظلة الديمقراطية وكانت النتيجة وجود "جماعة داعش".