أنهى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق مرافعته عن نفسه أمام المحكمة، بأنه من الظلم أن نتغافل عن المتهمين الذين ارتكبوا جرائم ثورة 25 يناير. وقال: ولابد أن يكتب التاريخ تلك الأحداث وان التاريخ لن يرحم الظالمين, وأن الإرادة الالهية جاءت لتعرض الظلم الذى تعرضنا له وخاصة أنا لأننى الوحيد المحبوس, وظهر للعالم من هو القاتل ومن هو الخائن والعميل والعدو والصديق وظهر الوطنى وظهر الحق والباطن.
واتهم جماعة الاخوان المسلمين بأنها وراء تلك المؤامرة والتدبير لأحداث يناير وأن أيديهم متورطة بدم رجال الشرطة، والجيش والمواطنين والخراب الذى حدث بالبلاد , وان الله لن يتركهم.