يبدو أن فئة السيارات متوسطة الحجم في أوروبا تواجه الضغوط هذه الأيام ، إذ أن المشترين يولون وجههم نحو فئات أخري علي غرار الكروس أوفر ، ويتجاهلون سيارات مثل تويوتا أفنسيس ، والتي يتوقع أن تبيع ما يزيد عن 29.000 سيارة في غرب أوروبا خلال العام الجاري ، بانخفاض مبيعات عن 2010 الذي باعت فيه السيارة قرابة 55.706 نسخة . وبينما تعد تويوتا لتقديم نسخة هجين من كل موديل تبيعه في غرب أوروبا بحلول عام 2020 ، فإن رئيس الشركة ديديير ليروي ألقي الشكوك حول مستقبل أفنسيس خلال حوار صحفي. وتساءل خلال الحديث : " هل نحن نخطط لتقديم أفنسيس هجينة ؟ لا بالطبع ، ولكن هل نخطط لتقديم موديل هجين في فئة السيارات متوسطة الحجم خلال السنوات المقبلة ؟ بالطبع نعم ."
ويبدو أن فئة السيارات متوسطة الحجم في غرب أوروبا ستواجه أقل مبيعات ممكنة خلال العقد ، لتتراجع مبيعات تلك الفئة لأقل من نصف مليون وحدة في 2014 بعد أن كانت 800.000 وحدة في 2011. كما يتوقع أن تقصي هوندا سيارتها أكورد المصنعة في اليابان والمقدمة لغرب أوروبا في 2015 ، فيما ينتظر اقصاء أفنسيس في 2018. والحل الآخر أمام تويوتا أن تقوم ببيع كامري المخصصة لأمريكا الشمالية في أوروبا