قال محمد العزبي، وكيل مؤسسي حزب 6 أكتوبر "تحت التأسيس" أنه بعد أن شاهدت مصر جلسة اليوم من محاكمة القرن، فقد تأكد للجميع بما لا يدع مجالاً للشك نظرتنا السابقة عن وجود مؤامرة على الدولة المصرية في 25 يناير 2011 أطرافها نشطاء السبوبة من 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين، وجماعة الإخوان، وبعض الحركات الممولة والمشبوهة التي كانت لا تريد الخير لمصر، والتى تلقت تمويلات لإسقاط الدولة المصرية. ونظراً لوجود سابق تسجيلات تم نشرها بأحد برامج الفضائيات تتضمن تسريباً لمكالمات بين بعض النشطاء التي تثبت تورطهم في إقتحام مقرات أمن الدولة ومحاولة إسقاط مؤسسات الدولة من شرطه وجيش، ووضوح الرؤيا حول عدم إستخدام الشرطة للأسلحة النارية في ميدان التحرير.
وأضاف العزبي، في تصريح صحفى ل"الفجر" أن وجود بعض العملاء لأجهزة الإستخبارات الإسرائيلية، مثل إيلان جرابيل، وبرنارد ليفي، ودخولهم للميدان بواسطة جماعة الإخوان، وحلفائهم من نشطاء العار والسبوبة، ورفض شرفاء شباب مصر دخولهم الميدان يثبت لنا صحة نظريتنا السابقة بوجود أجندات خارجية كانت تستغل حماس الشباب ورغبته في إصلاح الأوضاع السياسية والإجتماعية وتحويلها إلى مؤامرة لإسقاط الدولة المصرية، وتقسيمها.
وتوجه العزبي بنداء لكل من المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء والنائب العام، ورؤساء الأجهزة السيادية بالدولة، بضرورة إعلان الحقائق كاملة للشعب المصري المخدوع في مجموعة من الرموز و النخب الفاشلة قبل دخولنا معترك البرلمان القادم حتى يعرف الشعب حقيقة هؤلاء.
كما طالب وكيل مؤسسي حزب 6 أكتوبر "تحت التأسيس"، بسحب قلادة النيل من محمد البرادعي و حرمانه من الجنسية المصرية وسرعة القبض على الهاربين خارج البلاد.
كما طالب العزبي، بسرعة منع هؤلاء النشطاء من السفر و التحقيق العاجل معهم بتهمه الخيانة العظمى للدولة المصرية في وقت الأزمة ومصادرة جميع ما يمتلكون والقبض على كل من شارك في حرق المجمع العلمي وإقتحام مقرات أمن الدولة لسرقة المستندات والأدلة التي تدينهم بتهمة الخيانة والعمالة .