تمسكت العضو العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، حنين زعبي، بموقفها الرافض اعتبار اختفاء 3 مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية بالعمل "الإرهابي" على الرغم من الحملة الإسرائيلية ضدها التي تفاوتت بين دعوتها للاعتذار وبين المطالبة بإبعادها واعتقالها.
وقالت زعبي من حزب "التجمع" العربي إن "الحكومة الإسرائيلية، بممارساتها العدوانية الإجرامية، هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن عملية الخطف الأخيرة ، وسياسات القوة والقمع والاحتلال والخطف التي تمثلها هي الإرهاب المركزي والحقيقي في المنطقة، وهي سبب استمرار المعاناة والكوارث وسفك الدماء".
وأضافت زعبي في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحزب، اليوم الأربعاء "ما زال خطاب القوة العسكرية، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، سيد اللعبة، وإسرائيل مستمرة حتى هذه الدقيقة في سياساتها الإجرامية، وفي العقاب الجماعي المضاعف للفلسطينيين تحت احتلالها".