شهدت اللجنة الانتخابية التى أدلى فيها الوزير مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامه الاسبق، تمشيط مكثف من عناصر الأمن وانتشار المدرعات العسكرية وعناصر الأمن الوطنى وكلاب الحراسة البولسية وفرق الانتشار السريع لحظة وصولة للادلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، ورافق موكبه دورية أمنية مكبرة من القوات المسلحة والشرطه، وتم إغلاق كافة الشوارع المؤدية الى مقر لجنة صلاح الدين التجريبية، فى التجمع الخامس بالحواجز . وأكد مراد موافى فى تصريحات اعلامية أنه أعطى صوته للمشير عبد الفتاح السيسي لكونه الاقدر على قيادة مصر فى الفترة المقبله، مؤكدا على مساندته لترشيح السيسي بقوة قبل أن يتخذ قراره النهائي بالترشح.
واضاف موافى: ان الشعب المصري سيذهل العالم كله اليوم وغدا في الانتخابات، مشددا على انه لن يستطيع أحد افساد فرحة المصريين، واكد سعادته بهذا العرس الديموقراطى، ووصول مصر للمرحلة الثانية من خارطة الطريق، داعيا المصريين للنزول للجان الانتخابية والمشاركه ليري الجيمع أقبال الشعب المصري لتحقيق خارطة الطريق التى وضعت يوم 3 يوليو 2013، قائلا أن التحدي الحقيقي هو نسبة المشاركه فى الانتخابات.
وقال صموئيل العشاى منسق رابطة محبي مراد موافى، أن الناخبين رحبوا بشكل كبير لحظة وصول موافى للانتخاب رافعين له شارة النصر وغنوا للقوات المسلحة.