قال مصدر أمني إن شادي المنيعي، أحد قيادات تنظيم التوحيد والجهاد، قتل صباح اليوم برصاص مسلحين ينتمون إلى قبائل بدوية بسيناء. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، المنيعي هو أحد قيادات تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي التي سعت أجهزة الأمن إلى القاء القبض عليها لتورطه في العديد من الجرائم الإرهابية التى وقعت بشمال سيناء خلال ثورة 25 يناير وعقب سقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسى.
ويمتلك شادى المنيعى ثلاث منازل بشمال سيناء، الأول في قرية المهدية وهو منزل الأسرة الذي تقيم به، والثاني فى قرية المقاطعة، أما المنزل الثالث فكان فى منطقة العجراء وهو مخصص لاستقبال القادمين من شمال أفريقيا والسودان حيث يتم تدريبهم بمنطقة محيطة بالمنزل على القتال واستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات تمهيدا لإرسالهم للقتال في سوريا ويتم تهريبهم عبر الأردن أو تنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
ومن أبرز أصدقاء الجهادي الإرهابى شادى المنيعى رجل يدعى سليمان حرب المنيعي المشهورب (أبو مريم)، الذى قتلته أجهزة الأمن أواخر يناير الماضى وكان قد تم إلقاء القبض عليه برفقته شادى المنيعى في 2007 وسجنا لمدة عام بتهمة تهريب الأفارقة إلى إسرائيل.
وتنظيم "التوحيد والجهاد"، أسسه القيادي شوقي عبداللطيف، ويضم ألفي عنصر ويستوطن أعضاؤه بجبل الحلال بسيناء، ويقوم على تكفير كل من يخالف تطبيق الشريعة الإسلامية.
ويتبني التنظيم "التوحيد والجهاد" يتبنى فكرة إحياء الخلافة الإسلامية، مشيرة إلى أن قوات الأمن تمكنت منذ سنوات من قتل أمير التنظيم و18 من قياداته، إلا أن قيادات التنظيم قاموا باستقطاب عدد من عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب عز الدين القسام وتنظيم الأقصى وشورى المجاهدين، وتلقوا تدريبات عسكرية على أحدث الأسلحة الثقيلة.