أكدت مصادر بوزارة الدولة للتنمية الإدارية، أن الوزارة تسعي بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إلى تدريب عدد من الموظفين والمشاركين في إدارة العملية الانتخابية بالسفارات والقنصليات المصرية على استخدام القارئ الإلكتروني، وأجهزة الحاسب الآلي، التي سيتم ربطها إلكترونيا بقاعدة بيانات الناخبين في الداخل، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج. وأضافت أن أهمية القارئ الإلكتروني وربط كل الأجهزة بقاعدة بيانات الناخبين يتمثل في أمرين، الأول هو حق المواطن في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والأمر الثاني هو التأكد من عدم تكرار التصويت.