أثار المجلس القومى لحقوق الانسان , العديد من التسأولات والجدل عقب التقرير الذي أصدره لتقصى حقائق فض إعتصام رابعة العدوية لأنصار المعزول محمد مُرسى , وأعضاء الجماعة الإرهابية , وقد اكد التقرير أيضاً على أن هناك جرائم أدت إلى وفاة مواطنين تواجدوا بالإعتصام لأسباب مُختلفة، مستنداً فى ذلك إلى شهادة الشهود العيان، موضحاً ان اسباب القتل توزعت بين تعذيب او إستخدام القسوة , ومع ذلك فقد اكد التقرير على وجود أسلحة فى الإعتصام . بينما أختلفت أيضاً شهادات شهود العيان الذين أكدوا على عنف أنصار الإخوان من جانب ومن جانب أخر عنف قوات الأمن , بينما شهود العيان هم عدد من الصحفيين , أما أصحاب المحلات التجارية فأكدوا على عدم تواجدهم أثناء فض الإعتصام , خوفاً من العنف , وأيضاً المارة , من الطبيعى عدم مرور مواطنين أثناء عنف مثلما حدث , ومع ذلك وعلى أعين الشعب المصري اجمع قام أنصار الجماعة الإرهابية بإلقاء عربة مدرعة تابعة للشرطة من أعلى كوبري أكتوبر فى مشهد أثار غضب المصريين , ومع ذلك فأدان التقرير الشرطة .
وعن التقرير قال الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية , ان التقرير كان محايداً ورصد ما حدث فى رابعة العدوية بكل دقيق , مؤكداً ان التقرير أشار الى عمليات العنف المُمنهج الذى حدثت أثناء الاعتصام برابعة العدوية من قبل قيادات الاخوان وانصارهم الذين كانوا يعذبون كل من يشكون فى امره من صحفيين أو مواطنون مؤيدين للقوات المسلحة , مؤكداً على أن الإعتصام كان مسلحاً سواء فى رابعة او النهضة .
بينما أكد مختار نوح ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، على أن التقرير الخاص بفض إعتصامي رابعة والنهضة لم يُعرض على كل أعضاء المجلس، مشيراً إلى أنه فوجئ اليوم بعرض التقرير لأول مرة في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المجلس. وأضاف نوح خلال تصريح صحفى له بالأمس , أن المجلس لم يعقد جلسة لمناقشة تقرير فض اعتصامي رابعة والنهضة. مشيراً إلى أنه كان من الضروري تأجيل موعد الإعلان عن تقرير تقصي الحقائق الخاص بفض رابعة والنهضة لحين عرضه على كل الأعضاء .
وقال المتحدث الرسمى بإسم الإتحاد العالمى للطرق الصوفية , الدكتور عبد الحليم العزمى , أن التقرير جاء متوازناً , واكد على ان الاعتصام كان مسلحاً من قبل أفراد جماعة الاخوان الإرهابية , وأضاف أن الإعتصام شهد إنتهاكات بالغة من قبل معتصمى رابعة العدوية وعلى ذلك قال عبد الحليم عزمى , : الاعتصام كان ضد الدولة المصرية وكان خطر بالغ على الجميع وكان يجب فضة باسرع ما يمكن وهذا ما حدث . بينما تعجبت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى بقولها: الجميع يعلم ان إعتصام رابعة العدوية كان مُسلحاً وعلى ذلك لا نحتاج الى إعداد أى تقارير تثبت صحة ذلك , فالذين تم القبض عليهم وقت الأحداث كانوا يحملون اسلحة ثقيلة مثل الرشاشات , موضحة أن على القومى لحقوق الإنسان ان يعلم أن من كانوا فى إعتصامي رابعة والنهضة هم مجموعة من الإرهابيين .