يعد عمرو النشرتى من ابرز رجال الاعمال الهاربين خارج البلاد بأموال البنوكبسبب كثرة الديون التى تراكمت عليه مما جعله يلوز بالهروب الى العاصمة البريطانية لندن اذ ظل هناك لمدة 10 سنوات اذ كان يعد من كبار رجال الاعمال فى مصر اذ اسس أكثر من100 فرع لمحلات (ايدج) ماركت وكان شريك فى محلات سوبرماركت (سنسبرى) الانجليزية قبيل غلقها ،وترددت انباء عن عودته اليوم وذلك بعد اتفاق اتمه من ستة اشهر مع نيابة الاموال العامة والبنك الاهلى على تسوية كافة ديونه التى قدرت ب310 مليون جنية حتى يتسنى له العودة للبلاد. ويشار الى ان النشرتى يمتلك أصولا فى مصر تصل قيمتها 1.5 مليار جنيه وتتكون من اموال سائلة واصول عينية وعقارية موضوعة ضمن التفليسة التى حكم بها عليه منذ 10سنوات. وكان النشرتى خريج كلية تجارة القاهرة قد اعلن فى وقت سابق انه خرج من مصر مرغما اذ مورست عليه ضغوطا من رجال النظام السابق للرحيل ،رغم النجاح الكبير الذى حققه فى تجارة المواد الغذائية اذ وصل نجاحه فى في افتتاح محلات ايدج ماركت والتى كانت تسمى فى الماضى النيل الاستهلاكية اذ كان أول فرع عام97 وحقق نجاحا مدويا لدرجة مكنته من انشاء فروع أخري للمحل وافتتاح فرع جديد كل عشرة أيام, ووصل المعدل الي6 فروع في الشهر, واصبحت مبيعات المجمع المطور الواحد تفوق مبيعات أكثر من20 مجمعا استهلاكيا, وعندما وصلت الفروع الي أكثر من100 فرع لمحلات ايدج ماركت شارك النشرتى احد البنوك الفرنسية ومن خلال المجهودات توصلوا إلي شراكة مع شركة سنسبري الانجليزية التى تحقق أعلي مبيعات اذ كان يصل معدل مبيعاتها الى17 مليار استرليني في السنة الواحدة ولديها170 ألف موظف وضخت الشركة الانجليزية استثمارات بنحو500 مليون جنيه في ذلك الوقت وتوسعت شركة سنسبري في مصر بعد شراء انتاج مصانع كاملة من الألبان وغيرها من المنتجات لضمان أعلي جودة وأقل أسعار, وهو ما حقق المعادلة الصعبة في عرض السلع بأسعار خارج المنافسة مما جعل مبيعاتها تزيد ومن ثم الأرباح تزيد وتحقق نجاحا مبهرا في مصر. واوضح النشرتى ان احد اسباب خسارته وتراكم الديون عليه هى الحملة الشعواء التى شنها صغار تجار الجملة وقياديان من الاخوان المسلمين كانوا يتولوا مناصب عليا فى اتحاد الصناعات وقاموا بنشر منشورات فى المساجد تؤكد ان سلسلة محلات (سنسبرى) مملوكة ليهود رغم ان الشركة المالكه لهذه المحلات شركة مساهمة انجليزية وبالطبع ليس من المستبعد ان ان يكون شركاء يهود.