استنكر الشيخ علي حاتم، المتحدث باسم مجلس إدار ة الدعوة السلفية، ترويج دور السينما المصرية لعرض الفيلم السينمائي "نوح"، الذي يجسد سيدنا نوح في صورة ممثل أجنبي وقال حاتم: إنه لا يجوز تجسيد أو تشخيص الأنبياء في صورة ممثل أو شخص ما في الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية، كما حدث في المسلسل الإيراني"يوسف الصديق"، مشيرا إلى أن قصص الأنبياء والصحابة تنقل من خلال حوار تأثيري في الفيلم، وينسب الكلام للنبي أو الصحابي قبل النطق به، دون تجسيد أو تشخيص.
وأكد: أنه لا يجوز أن يجسد ممثل أجنبي أو غير أجنبي صورة الأنبياء والصحابة، موضحا أنه عقب الانتهاء من تجسيد النبي سيعود مرة أخرى لممارسة أدواره السينمائية الأخرى، كتجسيده لدور لص أو داعر أو سكير.
وأضاف المتحدث باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه "ليس بعد الكفر ذنب"، فالغرب الكافر بوجود الله أو يدعي أنه ثالث ثلاثة، و يسيء إلى خالقه جل وعلا، لا يخيفه أو يقلقه الإساءة للأنبياء والصحابة.
وشدد حاتم على كثرة انتشارالاستنكار والإدانة في وسائل الإعلام المصرية، والوقوع في خطأ الدعاية المجانية لمشاهدة الفيلم، كما قال تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (الأنعام: 108).
كان مديرو دور السينما المصرية قد أعلنوا عن عرض الفيلم الأمريكي"نوح" الذى يتحدث عن قصة سيدنا نوح عليه السلام.