اتهم العقيد متقاعد صبري ياسين، المخابرات القطرية والتركية فى قتل الأقباط ال7 المصريين في ليبيا. وقال العقيد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وصلت إلينا معلومات خطيرة جدًا ومؤكدة ولا تقبل أي شك، عن الحادث الإجرامى الجبان والخسيس، الذي ارتكب هذا الأسبوع وراح ضحيته 7 من أشقائنا شباب مصر الأقباط العاملين بليبيا".
وأوضح "ياسين"، أن المعلومات التي حصل عليها نقلها إليه العضو بنادي المحاربين القدماء ضابط مخابرات ليبى "لاجئ سياسي" ومقيم بالأراضى الفرنسية.
وأشار إلى أن المعلومات تفيد بأن جهاز المخابرات القطري بالاشتراك مع جهاز المخابرات التركي هما من قاما بالتخطيط والدعم المالي وأوكلا مهمة التنفيذ لإحدى الخلايا الإرهابية التي تعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية بمصر وليبيا، مؤكدا أن جهاز الأمن الداخلى الليبي اكتشف ذلك المخطط بعد أن ألقى بالقبض على اثنين من أعضاء الخلية الإرهابية، وبالتحقيق معهما أدليا باعترافات خطيرة جدا، منها أن هناك عمليات أخرى ستحدث وجميعها يستهدف الأقباط المقيمين على الأراضى الليبية، كما اعترفا بأن الهدف من هذه العمليات هو إثارة المصريين المسيحيين على النظام في مصر، وبث حالة من الكراهية بين المسيحيين والمسلمين ومن ثم حدوث الفتن التي تحيل البلاد إلى جحيم الحرب الأهلية.
وأضاف "ياسين"، أن المعلومات وصلته منذ ساعة واحدة فقط، وأنه بصدد إبلاغ الأجهزة السيادية في مصر، والعمل سريعًا على إصدار التعليمات بمنع سفر المسيحيين إلى ليبيا وأيضا تجهيز الخطط اللازمة لإجلائهم من هناك.