دخل الأطباء والصيادلة في إضراب جزئي عن العمل في مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي والأمانة والمؤسسات العلاجية بالإسكندرية، للمطالبة بتطبيق مشروع كادر المهن الطبية ورفض قانون الحوافز الذي وضعته الوزارة ، كما قام الصيادلة بإغلاق العيادات الخارجية، وامتنعوا عن العمل، ووضعوا عليها لافتات "اضراب 26 فبراير". وصرح الدكتور طاهر مختار عضو اللجنة العامة لاضراب الأطباء أنه تم التنسيق الاضراب بين الأطباء و الصيادلة في المستشفيات وعمل لجان إضراب مشتركة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة " مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية متخصصة ومؤسسة علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والأمانة العامة للصحة النفسية والتأمين الصحي وجميع المراكز والوحدات الصحية ".
وأشار طاهر إلى أن الأضراب قد تم في العيادات الخارجية، دون خدمات الطوارئ والغسيل الكلوي والحضانات، والخدمات الطبية العاجلة، منوهاً إلى أن الأطباء قد حضروا داخل المستشفيات، مع الامتناع عن العمل، وأكد أنه قد تم وضع إعلان بجوار شباك تذاكر العيادات الخارجية قبل بدء الإضراب بعدة أيام أمام المرضى، حتى لا يقل عدد المرضى المتوافدين على المستشفى في يوم الإضراب.
.ومن جانبه أكدت نقابة الصيادلة بالإسكندرية أن النقابة العامة تتكفل بحماية الزملاء المضربين تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية، وسيحول أي مسئول إداري يحاول استخدام سلطته في تهديد الأطباء المضربين للمحاسبة التأديبية في هيئة مخالفة آداب المهنة والتي قد تصل عقوباتها إلى الشطب من جداول النقابة والمنع من مزاولة المهنة .
كما سيتم تقديم أي طبيب بشري يتعسف مع زملائه المضربين من أطباء الأسنان أو الصيادلة إذا ماتم تقديم شكوى ضده من مجلس نقابة الصيادلة أو أطباء الأسنان إلى التحقيق،وتلتزم كل نقابة فرعية بتحديد منسق للإضراب على مستوى النقابة الفرعية وإرسال اسمه ورقم تليفونه إلى لجنة الإضراب لينشر على موقع النقابة وعلى صفحه لجنة الإضراب العامة ، ومطلوب من كل نقابة فرعية أن تحدد منسقي الإضراب في المستشفيات وتتواصل معهم لتنفيذ فعاليات الإضراب .
كما تلتزم كل نقابة فرعية بإرسال هذا البروتوكول للمستشفيات والوحدات والمراكز الصحية التابعة لها ومطالبتهم بتعليق البروتوكول في لوحة الإعلانات الخاصة بالمستشفى أو الوحدة.