انتقد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، قرار جماعة الإخوان المسلمون بالدفع بخيرت الشاطر مرشحاً لرئاسة الجمهورية فى تلكك المرحلة، واصفاً القرار بأخطر القرارات الخاطئة للإخوان على مدار تاريخها، وأكد أن الجماعة سوف تدفع ثمناً باهظاً بسبب هذا القرار لانه ليس فيه أي وعي سياسي. وقال رئيس الحزب، خلال ملتقى الوسط الشهري بساقية الصاوى والذي استضاف الإعلامي حافظ المرازي، مساء أمس، والذي جاء بعنوان" الإعلام ماله وما عليه بعد عام من الثورة":" آمل أن أحمل لكم أخبار سعيدة عن مبادرة الوسط فى الساعات القليلة القادمة للتنسيق بين الدكتور العوا والدكتور أبوالفتوح". بينما أكد الإعلامي حافظ المرازي، أنه رغم السلبيات الكثيرة في الإعلام المصري إلا أنه كان عاملاً أساسياً في نجاح ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن الإعلام استطاع احداث تعبئة سياسية لدى المجتمع خاصة من خلال برامج "التوك شو" والصحف، موضحا أن مصر ليست في حاجة إلى وزير للإعلام بعد الثورة. وطالب المرازي بضرورة تحرير الإعلام وتطهيره بعد الثورة خاصة أن القنوات التلفزيونية الحكومية(ماسبيرو)لابد وأن تحرر من خلال مساهمة الشعب في تلك القنوات بأن يكون لهم نسب محددة من الملكية لتلك القنوات التلفزيونية أو الاذاعية، بالاضافة إلى تطهير مدينة الإنتاج الإعلامي من القيود المفروضة على القنوات الفضائية الخاصة ومنعها من إذاعة أي نشرات اخباريه مما أدى إلى لجوء تلك القنوات في ادخال فقرات اخبارية على برامج "التوك شو". وأوضح أن الإعلام في مصر تم احتكاره منذ عام عهد الملكية واستغله بعد ذلك الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادت حتى المخلوع محمد حسنى مبارك . وأكد أن كل مدينة في مصر تستوعب 5 قنوات أرضية ومحطات اذاعية خاصة وأن الاعلام الاقليمي لم يظهر دوره في مصر لأن جميع القنوات التي تم بثها في المحافظات فقدت مصداقيتها فلجأ المشاهد المصري إلى الفضائيات. وعن دور الصحافة، قال المرازي أن الصحافة في السنوات الأخيرة في عهد النظام المخلوع أصبحت سلطة ثانية رغم انها سلطة رابعة؛ لأن السلطات التنقيذية والتشريعية والرقابية استشرى فيهم الفساد فكانت سلطات معطله مما اضطر لجوء الجمهور المصري إلى الصحف والقنوات الفضائية لتقديم شكواهم للحصول على مستحقاتهم المسلوبة. ووجه الإعلامي حافظ المرازي رسالة إلى مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع قائلاٌ: أخاف أن ننساك بعد سنوات قليلة ولا نفتكر سوى الكتاتني والشاطر ومرسي فقط"