ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس التركي عبد الله جول خسر ما يقرب من 80 ألف متابع على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" احتجاجًا على الضوء الأخضر الذي أعطاه مساء أمس للقانون المثير للجدل الذي يعزز السيطرة على الإنترنت.
وكان الرئيس جول، الذي يشهد نشاطًا ملحوظًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أعلن على موقع "تويتر" أنه سيصدق على القانون الذي وصفته المعارضة والعديد من المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حرية التعبير بأنه "يقضي على الحرية".
ومنذ ذلك الوقت، شن مستخدمو الإنترنت حملة لوقف متابعة الرئيس التركي الذي أعلن اتخاذ قرار التصديق على القانون بعد أن حصل على تأكيد من الحكومة أنها ستقدم تعديلات على النص حول العديد من النقاط المثيرة للجدل.
واستنكر مستخدمو الإنترنت قرار الرئيس عبد الله جول. فقد كتب فاروق ديمير على حسابه الشخصي على "تويتر": "بعد إقرار المراقبة، تقع تركيا في صفوف أكثر الدول التي تقمع حرية التعبير".