قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن إيران لها أرصدة أجنبية قيمتها 100 مليار دولار بأنحاء العالم ستتمكن من سحب 4.2 مليار دولار منها بموجب اتفاق نووي توصلت إليه مع القوى العالمية الست العام الماضي.
وقال المسئول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن هذه الأصول موجودة ببلدان شتى وإن إيرادات النفط الإيرانية تمثل جزءًا كبيرا منها وبسبب العقوبات المالية وغيرها من الإجراءات لم تتمكن طهران من استخدام تلك الأصول.
وينص الاتفاق الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية في جنيف في نوفمبر والذي تبلغ مدته ستة أشهر على تخفيف العقوبات عن طهران بشكل محدود وهو ما تقدر واشنطن نتائجه بنحو سبعة مليارات دولار مقابل تقييد الأنشطة النووية الإيرانية.
وسيأتي 4.2 مليار دولار من ذلك المبلغ الإجمالي من خلال تمكين إيران من استخدام إيرادات النفط الموجودة في الخارج.
وقال المسئول الأمريكي إن إيران ستحدد من أين ستسحب المبلغ مضيفًا أن السلطات الغربية ستسهل تحويله على عدة دفعات خلال ستة أشهر على أن تنفذ إيران ما التزمت به في الاتفاق.
وينص الاتفاق أيضًا على تجميد الجهود الغربية الرامية لخفض صادرات النفط الإيرانية التي تقول واشنطن إنها تراجعت نحو 60% إلى مليون برميل يوميا منذ أوائل 2012.
وأوضح المسئول الأمريكي أن حجم الصادرات لن يزيد إذا تراجع سعر النفط خلال مدة الاتفاق الذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه يوم الاثنين.