قارب روبرت مننديز، الديمقراطي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ، والسناتور الجمهوري، مارك كيرك على الاتفاق على تشريع من أجل الضغط على إيران، وصفه البعض بأنه "حماية من الخداع الإيراني". وبحسب رويترز، فإن التشريع يستهدف ما تبقى من صادرات النفط الإيرانية واحتياطيات النقد الأجنبي والصناعات الاستراتيجية، ويقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران خلال ستة اشهر في حالة عدم تنفيذ الاتفاق النووي المبدئي. ورأت الوكالة أن التشريع سيلاقي رفضًا من البيت الأبيض، إذ أنه يعني الحد من قدرة أوباما على تخفيف العقوبات، والنص على إعادة فرض ما تم تخفيفه منها إذا لم تنفذ إيران أيا من بنود الإتفاق. جدير بالذكر أن إيران ومجموعة الدول الست كانوا قد توصلوا إلى اتفاق نووي مبدئي مدته ستة أشهر يقضي بأن تحد طهران من انشطة برنامجها النووي وتسمح بعمليات تفتيش يومية على منشآتها النووية، مقابل أن تتوقف الولاياتالمتحدة عن محاولة خفض صادرات النفط الإيرانية للأسواق العالمية وهو ما سيؤدي إلى حصول طهران على نحو سبعة مليارات دولار على هيئة اصول اجنبية، بالإضافة إلى تخفيف القيود على تجارة المعادن النفيسة والبتروكيماويات والسيارات. وكانت الإدارة الأمريكية طالبت الكونجرس بتأجيل مناقشة مشاريع لفرض عقوبات على إيران حتى استنفاذ الطرق الديبلوماسية، وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن أي عقوبات جدبدة ستنعي الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه، حتى وإن كانت عقوبات مؤجلة.