أدان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي الاعمال الارهابية التي تضمر الشر لبلاده وتهدف الى تفجير الاوضاع والعبث بأمن اللبنانيين وارواحهم وممتلكاتهم.
وذكر بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي أنه تابع حادثة التفجير في مدينة الهرمل من خلال سلسلة اتصالات مع الجهات الامنية المختصة وطلب من اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والازمات التحرك فورا لمواكبة الاوضاع وطلب من الهيئة العليا للاغاثة القيام بمسح الاضرار بعد انتهاء التحقيقات الامنية بالتنسيق مع القوى الأمنية.
كما أدان رئيس الوزراء اللبناني المكلف تمام سلام انفجار الهرمل ووصفه بالعمل الارهابي المشين.
وأكد أن الرد الحقيقي على ما تعرضت له الهرمل يكمن في تحسين المناخ السياسي وتفعيل التواصل الوطني لقطع الطريق أمام المستفيدين من ضعف الوضع الداخلي لتنفيذ مخططاتهم الارهابية ضد لبنان واللبنانيين.
كما أدان وزير الاعلام اللبناني وليد الداعوق التفجير معتبرا أن اهداف الارهاب لم تعد خافية على احد في زرع الفتنة والفرقة بين اللبنانيين وايقاع القتل والدمار والخراب وزعزعة الامن والاستقرار وضرب الوحدة الوطنية.
وأبدى أسفه لان يتزامن الانفجار مع انطلاق اعمال المحكمة الدولية التي ستكون عبرة لجميع الذين يحاولون النيل من استقرار لبنان والقيام باعمال اجرامية وارهابية سواء كانت تستهدف قوى سياسية ام ابرياء.
بدوره أدان مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني الانفجار، مشددا على أن وحدة اللبنانيين وحكمتهم ووعيهم هي الرد الحقيقي على مسلسل التفجير الذي داعيا الدولة الى تكثيف اجراءاتها الامنية التي تساعد على منع وكشف مثل هذه العمليات الإجرامية.