شن الطاهر الهاشمي أمين اتحاد قوي آل البيت ونقيب الأشراف بالبحيرة هجوماً عنيفاً علي الإخوان والسلفيين متهماً إياهم بالاستحواذ علي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وتهميش كل فئات المجتمع مؤكداً ان هذا الأمر يعد انقلاباً علي الثورة وضرباً لمن قام بها وأضاف ان استحواذهم بالإضافة إلي اختيارهم شخصاً مثل عبدالهادي القصبي عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني يعطي رسالة بأنهم يعيدون صياغة الوطني بشكل إسلامي سلفي وهابي ويغطون تصرفاتهم التي لا ترضي الشعب بصورة إسلامية حتي يرغموا الآخرين علي استقبال الصورة. أضاف انهم يسيرون علي نهج النظام البائد الذي عمل علي تهميش الشعب ولو كان الناس يعرفون تاريخ الإخوان والسلفيين ما انتخبوهم ولكن للأسف الأغلبية أعطت أصواتها لهم وهم يتخيلون انهم يعطون أصواتهم للإسلام والتطبيق جاء بعيداً عن سماحة الإسلام فهم قاموا بتهميش الجميع والآخر بمن فيهم الأقباط وهذا سيكون له رد فعل سلبي خطير في الأيام القادمة .. لقد خيبوا أمل الثورة والثوار .. شعب مصر تخيل ان الإسلام سينقذ مصر ولكنهم للأسف يتجهون به وبالدولة لكي يسلموه لدول الاستكبار .. انني أحمل الاخوان والسلفيين مسئولية تسليم مصر وشعبها لجهات خارجية وعقد صفقات في هذا الاتجاه. حول إعلان السيد الشريف نقيب الأشراف رغبته في الترشح للرئاسة قال الطاهر الهاشمي لا أوافق عليه إذا كان يرغب في ذلك بشكل جدي عليه ان يستقيل من النقابة وإلا فإنه يسير بنفس أسلوب الحزب الوطني وهو الذي كان قيادياً به في استغلال المؤسسات الدينية والنقابات وتطويعها لسياسة النظام وتحقيق مصالح خاصة وللأسف هذا الأسلوب من أساليب الوطني لم يتخل عنه البعض إلي الآن ولا يشعر أن هناك ثورة ولا يصدق ان الطاغية مبارك تتم محاكمته الآن عن الاتهامات الموجهة إلي آل البيت بالعمل علي المد الشيعي في مصر قال هذا الاتهام لا يتمشي مع التحديثات العصرية من الإنترنت والقنوات الفضائية فكل شيء متاح للاطلاع لأي شخص من خلال حاسوب ثم لماذا يخافون من التشيع إذا كانوا أقوياء وأدلتهم قوية .. وأيضاً أليس التشيع مذهباً إسلامياً وليس ديانة أخري .. أليس الإمام الصادق عليه السلام هو أستاذ جميع المذاهب ومنه أخذ أبوحنيفة .. وألم يفتي الأزهر بجواز التعبد بالمذهب الجعفري .. يا سيدي الأمة الإسلامية الآن في أشد الاحتياج إلي مذهب آل البيت عليهم السلام . خاصة في قضايا الطلاق والميراث.