نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه قالت كوريا الشمالية الاربعاء انها سوف تنتخب أعضاء البرلمان شكليا في مارس ، و هذا يمكن أن يوفر لمحة عن أية تغييرات في النخبة الحاكمة في البلاد بعد اعدام عم الزعيم كيم جونغ.
عادة تقيم كوريا الشمالية الانتخابات البرلمانية كل خمس سنوات، و صناديق الاقتراع هي مجرد اجراء شكلي إلى حد كبير لانه يعتقد أن المرشحين تم اختيارهم من قبل حزب العمال الحاكم . ولكن منذ تولي أعضاء الجمعية الشعبية العليا المناصب الرسمية العليا، تراقب الانتخابات عن كثب من قبل محلل خارجي لأي تلميحات عن تحول في السلطة في البلاد لرقابة مشددة .
و ستكون انتخابات هذا العام الاولى منذ تولى كيم السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ الثاني في أواخر عام 2011 . و ستكون ايضا بعد اعدام كيم جونغ اون عمه و مسؤول كبير جانغ سونغ ثايك بتهمة الخيانة الشهر الماضي. وقال مراقبون ان الاعدام يهدف الى تعزيز سلطة كيم، ولكنه أظهر أيضا ان قبضته على السلطة ليست محكمة كوالده.
وقال المحلل تشيونغ سيونغ جانغ في معهد سيجونغ الخاص في كوريا الجنوبية انه من المتوقع ان يستخدم كيم الانتخابات ليحل المشرعين الأصغر سنا المواليين له محل المشرعين المسنين. و قالت وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية ان الانتخابات ستعقد يوم 9 مارس.