أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا لها، أدانت فيه حادث تفجير أنشاص والاعتداء على الأفراد والمنشآت، قائلة: نستنكر الحادث أيا كانت الجهة التى تقف وراءه وأيًا كانت مبرراته، لما فى ذلك من إراقة دماء محرمة شرعًا وفتح باب للعنف والعنف المضاد. وطالبت الجماعة بتحقيق نزيه وشفاف فى سلسلة الأحداث الأخيرة وإعلان نتائجه على الرأى العام بما يحدد هوية المسئول عنها، مؤكدة أن الحل الأمنى للأزمة الراهنة، لا يمكن أن يبنى وطنًا أو يرسخ لحرية ولا بديل عن الحل السياسى للأزمة الذى يحقق مصالحة حقيقية لجميع أبناء الوطن وليس لمصالح البعض منهم، فالقمع لن يجدى والعنف المضاد لن يجدى والمصالحة الوطنية هى الحل.