تقدم النائب السلفي أنور سعيد البلكيمي, ببلاغين إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كلا من الراقصة سما المصري، والدكتور محمد عبد الخالق البديوي، مدير مستشفى سلمى، متهما كلاهما بتشويه سمعته عمدا. واتهم "البلكيمي" في البلاغ الأول الذى حمل رقم1004 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، الراقصة سما بالإدعاء الكاذب بحقه، وقيامها عبر الصحف والفضائيات بالترويج لأمر زواجهما السري وإنها كذبا تطلب الطلاق منه، وهو ما يمثل إساءة بالغة له ولأسرته، وأدى بطبيعة الحال إلى مشاكل عائلية، ومع أهالي دائرته، مما نتج عنه الضررين المادي والمعنوي، مشددا على أنه لا يعرف تلك الراقصة، وفوجىء من نشر تلك الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام. وأوضح البلاغ أن ما روجته الراقصة سما يدرج تحت جرائم السب والقذف والبلاغ الكاذب والتي نصت عليه المواد (من 303 إلى 308) وأكدته المادة 188 من قانون العقوبات، مطالبا النائب العام بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الراقصة، لما لحق بمركزه الاجتماعي من الضرر البالغ، من تلك الإدعاءات والافتراءات, بحسب قوله, خاصة إنه نائبا جديدا بمجلس الشعب، وعضو مجلس شورى الدعوة السلفية. كما تقدم البلكيمي ببلاغ آخر حمل رقم3695 لسنة2012 عرائض النائب العام، إتهم فيه الدكتور محمد عبد الخالق البديوي، صاحب ومدير مستشفى سلمى التخصصي لجراحات التجميل، والكائن بحي العجوزة، بإفشاء أسرار المرضى، ومخالفته أصول مهنته، لقيامه بالتوجه من تلقاء نفسه إلى وزارة الداخلية والإبلاغ عن حالة الشاكي دون إذن أو تفويض منه. وأوضح البلاغ أن واقعة إفشاء أسرار المريض تخضع لأحكام (المادة310) من قانون العقوبات، وأن توجه "البديوي" من تلقاء نفسه دون طلب من الجهات القضائية أو النيابة العامة أو بإذن وتفويض من المريض إلى جهة رسمية، مفشيا أسرار حالته مريضه الصحية، خالف بذلك أحكام المادة المذكورة، إضافة إلى الاستغلال السىء والمتاجرة بهذا الأمر عبر ظهوره المتكرر في الفضائيات والترويج لمستشفاه الخاص، والتربح المالي من وراء ذلك، وتعمد استغلال الواقعة في الدعاية الشخصية له بعد إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، وكل هذا على حساب وسمعة الآخرين.