أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن تنفيذ الحكم بإعدام شخصين شنقًا صباح اليوم الخميس في اليابان، ليصل عدد السجناء الذين تم إعدامهم منذ عودة المحافظين إلى السلطة في ديسمبر 2012 إلى ثمانية أشخاص، وفقًا لما أعلنته وزارة العدل اليابانية.
والجدير بالذكر أن آخر عملية تنفيذ الحكم بالإعدام على سجين محكوم عليه في اليابان ترجع إلى شهر سبتمبر الماضي.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح وزير العدل الياباني ساداكازو تانيجاكي أن "عقوبة الإعدام تتعرض بالتأكيد لانتقادات، ولكن القانون الياباني يعترف بها وأعتقد أن المواطنين يدعمون هذا الحكم".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الاثنين اللذين تم تنفيذ الحكم بإعدامهما هما ريوجي كاجاياما (63 عامًا) الذي أدين بقتل شخصين في عامي 2000 و2008، والثاني هو أكيرا موريناجا (55 عامًا) الذي حكم عليه لقتله اثنين من أقاربه في عام 1986.
وبعد تنفيذ الحكم بإعدام هذين السجينين، لا يزال هناك 129 شخصًا محكوم عليهم بالإعدام في انتظار تنفيذ الحكم الصادر بحقهم في البلاد، بحسب وزارة العدل اليابانية.
وعلى الرغم من التأييد الشعبي واسع النطاق لعقوبة الإعدام، فإن اليابان لم تعدم أي شخص في عام 2011، في سابقة هي الأولى من نوعها لمدة عام كامل منذ ما يقرب من 20 عامًا، نظرًا لعدم التوقيع على الأوامر المطلوبة من قبل وزراء العدل المختلفين الذين تعاقبوا خلال هذا العام.