تناول اليوم الاعلامى والكاتب الصحفى وائل الأبراشى فى برنامجه "الحقيقة" الذى يُعرض على قناة دريم , بدأها بواقعة قتل المرشدة السياحية ( سماح بقطر) لزوجها وتقطيعة الى اشلاء صغيرة على طريقة فيلم المرأة والساطور والمرتبطة بأزمة الزواج الثانى بين الأقباط . وقد علق فادى كريم الناشط القبطى عبر مداخلة هاتفية عن واقعة سماح بقطر واصفا اياها (بضحية التعسف الأدارى ) لقوانين المجلس الأكليركى الجامدة والتى لا تقبل المناقشة ولا تراعى الأبعاد الأنسانية وأستحالة العشرة بين الزوج وزوجتة. وطالب رفيق فاروق ( مدير رابطة أقباط 38) بأعادة العمل بلائحة 38 التى اعتبرها منصفة و تراعى البعد الانسانى والدينى فى ان واحد, الا ان البابا شنودة (البطرك الراحل) قد ترك مقاليد الأمور بين أيدى الانبا بولا الذى يرفض دائما مقابلة ذووى المشكلات وهو ما يجب تغييرة فى الفترة القادمة بصورة مرضية لجميع الأطراف,كما رفض فاروق نظرية تغيير الملة او الديانة للحصول على الطلاق بصورة قانونية مؤكدا انة نوعا من التحايل الغير مقبول وهو ما دفع الرابطة لعقد مؤتمرا موسعا لمناقشة قضايا الاحوال الشخصية لغير المسلمين . ثم أنتقل الأبراشى لقضية هامة اخرى فى حلقة اليوم وهى ظاهرة أنتشار العقارب والثعابين السامة فى قرية أبو منقار بالوادى الجديد التى تعانى من غياب وسائل الأضائة والكهرباء وهو الأمر الذى يؤثر بشكلا ملحوظا على السكان وأنتاجهم و مشاريعهم الأقتصادية بل وفاة وأصابة الكثيرين من العقارب والحشرات فى هذة المنطقة وفقا لما أكدة محمد نجم (احد سكان القرية) فى حلقة اليوم. ثم تطرق مقدم البرنامج الى أزمة البنزين والسولار السائدة والتى تسببت فى أنهيار الأقتصاد وانخفاض معدلات الأنتاج فى الفترة الماضية وقد علق المستشار مرتضى منصور واصفا أياها بقضية امن قومى وانها تدخل ضمن منظومة التأرجح الأقتصادى الذى تعانى منة مصر والى جانب غياب الأمن و الغلاء المعيشى والذى لم يضع مجلس الشعب لة خطة أو حلولا حتى الأن وهو ما يدق ناقوس الخطر ويشكك فى دور هذة المجالس وممثليها.