يبدو ان أزمة الزواج الثانى بين الأقباط باتت مصدرا لتصدير القلق والفزع بصورة بالغة الخطورة ,فلم تكن أيرينى نزية هى القتيلة الاولى والاخيرة التى تخلص منها زوجها بسبب خلافات زوجية فى الوقت الذى رفض فية المجلس الاكليركى اعطائة تصريحا بالزواج الثانى فقرر التخلص منها بل تبعتة عدة قصص تراجيدية اخرى مثل نيفين نبيل عزيز التى اضطر زوجها لتقديم حافظة مستندات ضدها تثبت وقوعها فى علة الزنا وهى الطريقة الوحيدة التى تعطى الحق فى الطلاق تبقا للوائح المجلس الاكليركى . وها نحن اليوم أمام قضية فى غاية القسوة و التجرد من كل معانى الانسانية تعيد الينا زكريات فبلم المرأة والساطور.. فبعد ان أغلقت كل أبواب الأمل فى وجه سماح ابراهيم بقطر و خيم السواد على حياتها بعد تصاعد الخلافات بينها وبين زوجها عادل وهبة لجأت فيها لكثير من قساوسة كنائس مغاغة بمحافظة المنيا بل أرسلت عدة شكاوى واستغاثات للانبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها واعطوها وعودا كثيرة لكن دون جدوى ,فساقها الشيطان الى قتل زوجها وتقطيعة الى أشلاء صغيرة. وبعد اختفاء الزوج عدة ايام تقدمت اسرتة ببلاغا لمدير امن المنيا اللواء ممدوح مقلد يفيد اختفائة فى ظروف غامضة وبعمل التحريات اللازمة تبين العثور على جثة شخص فى منتصف الاربعينات من العمر فى احدى المناطق المهجورة بقرية أبا وتمكنت قوات الامن من تتبع خيوط الجريمة لتسقط الزوجة امام جريمتها فى حالة انهيار نفسى وتعترف تفصيلا بأرتكاب جريمتها, تلك الجريمة التى تضع العديد من علامات الاستفهام حول أسبابها ودوافعها التى أعتبرها البعض بمثابة رد فعل لاشعورى تولد نتيجة التعسف الادارى الكنسى الذى يمنع الزواج الثانى فى الكثير من الحالات ولا يبيحة الا فى حالات قاصرة للغاية وهو ما قد يفتح دوامة للجرائم لاحقا اذا لم يتم معالجتة بصورة حكيمة من قبل القيادات القبطية والبابا شنودة.