يعاني أهالي بني سويف من رفع تعريفة ركوب التاكسي من قبل سائقيه الذين ضربوا بتعريفة الأجرة التي قررتها المحافظة عرض الحائط وفرضوا تسعيرتهم الخاصة علي الجميع مستغلين نقص التغطية الكاملة للسرفيس لكل المناطق بالمحافظة وعدم فتح التراخيص أيضا من قبل المحافظة لشباب الخريجين لشراء التاكسي وترخيصة والعمل وفقا للتعريفة المقررة. في البداية يقول "أحمد السيد محاسب": يرفض جميع سائقي التاكس الالتزام بالتسعيرة المقررة بجنيهين داخل المدينة وقاموا منذ 3 سنوات بفرض 3 جنيهات علي الراكب وفوجئ الجميع بعدها بأن التعريفة وصلت الي 5 جنيهات داخل المدينة الصغيرة وذلك أيضا وفقا للأماكن التي يحددها السائق حفاظا علي سيارته من الشوارع الغير مرصوفه ويقف المسئولين صامتين أمام هذا التحدي الصارخ من قبل سائقي التاكسي كما يقوم سائق التاكسي بطلب 10 جنيهات في حال طلب منه بأن يعبر كوبري شرق النيل لمدينة بني سويف الجديدة.
ويضيف "محمد عاطف عامل": يرفض سائقي التاكسي أيضا ركوب العائلات أو أكثر من شخصين معه بالتاكسي بحجة أنه يريد "تحمل" أشخاص أخري معه أثناء سيره، والأمر لا يتوقف علي ذلك فمعظم سائقي التاكسي من الصبية الذين يعملون بنظام الوردية علي السيارة لصالح مالكها يقومون بعمل كشف هيئة للزبون لاختيار من يركب ومن يظل قابعا في الشارع وبالطبع تنجح الفتيات الفاتنات ويرسب الرجال والمسنون.
ويشير "علاء الشافعي موظف" بالرغم من ضيق شوارع مدينة بني سويف وقلة تعداد سكانها الا أن أعداد التاكسي بالمحافظة كبير جدا لدرجة وصلت لتلاحمها في الشوارع الرئيسية أثناء السير بالمئات ولكن لا تشعر بأنها في خدمتك فالسائقين يرغبون في توصيلك لأقصر مسافة ويرفضون الدخول للشوارع الجانبية وعلي المريض والعاجز أن يشتري الحائط ليضرب رأسه بها.
ومن جانبه أكد العميد محمد لبنة مدير إدارة المرور بأن الادارة أعدت خطة لضبط المخالفين بزيادة تعريف الأجرة الخاصة بالتاكسي وكذلك تسجيل أرقام السيارات التي ترفض العمل وتمتنع عن تركيب المواطن لنقوم بعد ذلك بعرض السائقين علي نيابات المرور المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه التاكسي المخالف سواء بسحب التراخيص أو إيقافه عن العمل .